عبر قطاع عريض من الصحافيين المصريين بما فيهم أعضاء في مجلس نقابة الصحافيين، عن غضبهم الشديد أمس، من خطة الحكومة لتطوير المؤسسات القومية (الأهرام وأخبار اليوم والتحرير وروز اليوسف والهلال)، بعد اجتماع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي مع وزير الإعلام أسامة هيكل ووزير المالية محمد معيط، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية.وكشف كرم جبر عن معالم خطة تطوير لاستعادة دور الإعلام في تشكيل الرأي العام عبر إعادة الهيكلة والإصلاح المالي والإداري، مع طرح بعض أصول هذه المؤسسات للبيع واستثمار البعض الآخر، والتفكير في إيجاد حلول للإصدارات الصحافية الخاسرة خلال 6 شهور، مع زيادة الاعتماد على المواقع الإلكترونية مما يعني فعلياً إلغاء الإصدار الورقي لعدد كبير من الإصدارات التي تجاوز عمر بعضها الثمانين عاماً، فضلاً عن وقف التعيين ومنع التعاقدات بها.
وأعلن نقيب الصحافيين السابق يحيى قلاش وعضو المجلس السابق خالد البلشي وعشرات الصحافيين عبر رفضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحركات الحكومية لتصفية الصحافة القومية، بينما كشف عضو مجلس النقابة الحالي محمود كامل عن انقسام داخل مجلس النقابة بقيادة النقيب الحالي ضياء رشوان، حول إعلان موقف النقابة من الخطة الحكومية، وعملت «الجريدة» أن النقيب ونحو 6 أعضاء من أصل 12 عضواً في المجلس رفضوا إصدار بيان حول التوجه الحكومي الذي يهدد آلاف الصحافيين والعاملين في المؤسسات الصحافية.
دوليات
مصر: الصحافيون يتخوّفون من خطة إنقاذ الإعلام
28-01-2020