قدمت الفنانة التشكيلية السعودية لولوة الحمود في معرضها «مساحات بين النور»، الذي أقيم بدار الفنون، لوحات ذات لغة جميلة عبَّرت عن الإبداع باستخدام الحرف والزخرف العربي، وكانت اللغة العربية وتطويرها محط اهتمامها. وقالت الحمود إن عملها يعتمد في جوهره على اللغة والتعاطي مع الكلمات، مشيرة إلى أنها تركيزها يظل في البحث على الجزء البصري من اللغة، وهو الكتابة، وأيضا تعمل على الأشكال الهندسية.
وأوضحت أن المعرض يتضمن 25 عملا فنيا، وتتحدث الأعمال عن نوع معيَّن من المعرفة، ومن تراكم المعارف من الفنون الإسلامية إلى العلوم الإسلامية، لافتة إلى أنها استخدمت الخط الكوفي المربع، لكن بطرق ومضامين جديدة ومبتكرة. وأوضحت الحمود أنه المعرض الأول لها في الكويت، وقالت إن "الحركة التشكيلية الكويتية متطورة وذات باع طويل، ومن خلال متابعتي، لديكم مؤسسات ترعى الفنون التشكيلية". من ناحية أخرى، بينت الحمود أن الفنانين التشكيليين الذين تعجب بهم وتتابع أعمالهم، مثل: بول كلي، موندريان، وغيرهما.جدير بالذكر، أن الحمود ولدت في عام 1967 بالرياض، وحصلت على بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عام 1988، ثم بكالوريوس في التصميم الاتصالات المرئية والتصميم الغرافيكي من الكلية الأميركية في لندن عام 1997، ثم الماجستير في "تصميم الاتصالات المرئية في الفن الإسلامي"، مع التركيز على الفن الإسلامي، من كلية الفنون والتصميم في لندن عام 2000، ونسقت العديد من المعارض في دول مختلفة.
توابل - مسك و عنبر
لولوة الحمود: الحركة التشكيلية الكويتية متطورة
29-01-2020