اختتمت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى الوقف الجعفري التاسع الذي نظمته الأمانة العامة للأوقاف على مدى يومين برعاية سامية.

وأوضح عضو اللجنة الاستشارية حمزة الأستاذ ان الملتقى خرج بعدة توصيات، منها رسالة شكر وتقدير إلى سمو أمير البلاد، وإلى ممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي، وتضمين المناهج الدراسية في مراحل التعليم العام والتعليم العالي المفاهيم الأساسية للوقف والإيقاف وأثره في المجتمع.

Ad

وأردف: كما أوصى الملتقى بوضع مجموعة من المفاهيم الخاصة في برامج إعداد المعلمين نحو مفهوم الوقف ودوره في خدمة الفرد والمجتمع، والتأكيد على أهمية الوقف والإيقاف من خلال الأبحاث والأنشطة التي يقدمها طلبة المدارس والجامعات، فضلا عن التأكيد على دور المؤسسات الإعلامية المختلفة في نشر ثقافة الوقف وأثره على الفرد والمجتمع.

وأضاف: من التوصيات أيضا، إعداد مجموعة من الفلاشات والرسائل القصيرة حول الوقف، وإعداد برامج خاصة بالأجهزة المحمولة وغيرها تدعو الى الوقف وتشجيع الناشئة نحو ذلك، فضلا عن إبراز دور الواقفين وخبراتهم من خلال برامج ولقاءات في وسائل الاعلام، وتعزيز دور الأسرة في نشر الوعي لدى الناشئة حول الوقف والدعوة إليه، وإصدار نشرة إخبارية شهرية عن أنشطة وفعاليات الوقف بشكل عام والوقف الجعفري بشكل خاص.

وسبق الحفل الختامي مباشرة انعقاد الجلسة الثالثة للملتقى، وتناولت أهمية ترسيخ قيم الوقف في التشريع والمجالات الاجتماعية والإعلامية، التي دعا خلالها الشيخ زهير قوصان إلى «تفعيل البحث الفقهي من خلال التعاون بين المراكز العلمية في الحوزات والمعاهد الشرعية والمؤسسات الوقفية للعمل على تطوير الوقف والخروج من النظرة التقليدية المعروفة.

بدوره، قال إبراهيم الغتم ان الإعلام اليوم يُعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والمؤسسات، وكافة طبقات المجتمع، مشددا على أهمية تفعيل العلاقة بين الإعلام وقضايا الوقف الإسلامي بسبب أهميته في المجتمع، ودوره الفعال في تنمية جميع نواحي الحياة.