سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسائر متفاوتة في نهاية تعاملات هذا الأسبوع والجلسة الأخيرة خلال شهر يناير متقلب المزاج، الذي واجهت به عدة مطبات متنوعة اجتازتها بجدارة.

وأقفل مؤشر السوق العام أمس، على خسارة بنسبة ثلث نقطة مئوية تقريباً تعادل حوالي 20 نقطة ليقفل على مستوى 6324.99 نقطة بسيولة متراجعة بشدة قياساً على جلسة أمس الأول، المميزة وتوقفت أمس، عند 38.3 مليون دينار تداولت 306.6 ملايين سهم من خلال 9820 صفقة.

Ad

وتم تداول 126 سهماً ربح منها 40 فقط بينما خسر 55 واستقر 31 دون تغير وهي أعلى كمية أسهم مستقرة خلال هذا الشهر، مما يشير إلى ميل السوق إلى الهدوء.

وأقفل مؤشر السوق الأول على خسارة بنسبة 0.37 في المئة أي حوالي 26 نقطة ليقفل على مستوى 7033.48 نقطة بسيولة متراجعة إلى 27.9 مليون دينار، تداولت 51.6 مليون سهم عن طريق 3689 صفقة.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدودة كانت 0.14 في المئة تساوي 6.86 نقاط ليقفل على مستوى 4922.34 نقطة بسيولة أقل بكثير من مستويات، أمس الأول، وبانخفاض قريب من 45 في المئة حيث استقرت 10.3 ملايين دينار بتداولات أسهم كمياتها 255 مليون سهم عن طريق 6131 صفقة.

هدوء وجني أرباح في «السوقين»

لم تربح سوى 3 أسهم في السوق الأول وخضعت مجموعة مكونة من 9 أسهم لعمليات ضغط وجني أرباح كان أبرزها سهما زين والوطني بينما تميز سهم بيتك باتجاه الإيجابي، الذي قلص خسائر الجلسة مع سهمين فقط كانا باللون الأخضر، وتراجعت سيولة السوق الأول في ظل ترقب وحذر تارة من إعلانات التوزيعات السنوية ونتائج السنة الماضية وتارة أخرى من تقرير المراجعة للأسهم في الاسواق الناشئة فوتسي راسل الذي من الممكن أن يغير بالأوزان، بالتالي ينسحب ذلك على حركتها بالسوق الأول خصوصاً.

في المقابل هدأ السوق الرئيسي وقطاع الاستثمار الذي حقق نمواً كبيراً خلال تعاملات الأسبوع وسجلت أسهم الاستثمار مثل استثمارات ونور والأولى وأرزان والامتياز نشاطاً كبيراً ومكاسب جيدة لتخضع لعمليات تصحيح سعري خصوصاً الأسهم المرتبطة بسهم شركة البورصة الكويتية التي يتداول في سوق «أو تي سي» بسعر 545 فلساً بنهاية تعاملات السوق أمس، ليدفع بها إلى أداء أفضل خلال نتائج الربع الأول، واستمرت الأسهم التشغيلية النشيطة في السوق على هدوئها وتحرك سهم مدينة الأعمال وحقق نمواً كبيراً معوضاً هدوء الأسهم العقارية التي تراجع أحدها بنسبة كبيرة بعد قرار انسحابه من البورصة ليبلغ أدنى سعر في السوق 6.1 فلوس فقط وهو سهم أبيار بينما ربح سهم مزايا بالرغم من خسارته خلال هذا العام وتراجع سهم الجزيرة بنسبة واضحة مما أثر على تعاملات السوق ليسجل خسارة ولكن بشكل محدود مستمراً في طوحه بالوصول إلى مستوى 5 آلاف نقطة خلال الشهر المقبل.

خليجياً، ساد اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وانفرد مؤشر السوق السعودي بالمكاسب الكبيرة التي بلغت 0.7 في المئة على الرغم من تراجع أسعار النفط مرة أخرى وبلوغ برنت 58 دولاراً للبرميل على وقع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركي من جهة وتداول اخبار انتشار فيروس كورونا.