هنادي مهنا: أفضِّل إبقاء حياتي الشخصية بعيدة عن الأضواء

كانت خائفة من تجربتها في فيلم «بنات ثانوي»

نشر في 31-01-2020
آخر تحديث 31-01-2020 | 00:04
تعيش الفنانة هنادي مهنا حالة من السعادة حالياً بعد ردود الأفعال الإيجابية على تجربتها الجديدة "بنات ثانوي" الذي استقبلته دور العرض السينمائية في مصر والخليج أخيراً.
وفي دردشتها مع "الجريدة"، تتحدث هنادي عن الفيلم وكواليسه إضافة إلى مشاريعها الجديدة وغيرها من التفاصيل في الحوار التالي:
● حدثينا عن تجربتك الأخيرة "بنات ثانوي"؟

- سعدت جداً بتجربتي في الفيلم، خصوصاً أنني من اختار الشخصية التي سأقدمها، وهذا أمر ربما لا يتوافر كثيراً، والفضل فيه يرجع إلى المنتج أحمد السبكي الذي رشحني للعمل، وسعدت بالتعاون معه جداً، فهو منتج متميز واختياراته موفقة دائماً، وهو من تواصل معي في البداية وأخبرني بفكرة الفيلم وأرسل لي السيناريو، الذي كتبه السيناريست أيمن سلامة، وبعد قراءة السيناريو وجدت أن شخصية آيتن استفزتني وأرغب في تقديمها، خصوصاً أنها شخصية مختلفة عني وبعيدة عن أي أدوار قدمتها من قبل، لذا كنت متحمسة بشدة لها وأخبرته بهذا الأمر فوافق على الفور وتعاقدت على الاشتراك بالعمل.

● وبالنسبة للمخرج محمود كامل؟

- محمود بذل مجهوداً كبيراً جداً كي يخرج الفيلم بهذه الصورة، وعلى الرغم من الإرهاق بسبب المجهود الكبير الذي بذلناه في التصوير، خصوصاً أن محمود يعمل بطريقة مختلفة عن غيره من المخرجين فإنني كنت سعيدة بالعمل معه، وذكريات التصوير من أفضل الأعمال التي قدمتها حتى الآن ليس مع المخرج فقط، بل أيضاً مع باقي فريق العمل من الفنانين والفنانات.

تدوينات مجهولة

● لكن ثمة أحاديث عن خلافات حدثت في الكواليس بين البطلات تحديداً؟

- ليس صحيحاً على الإطلاق، فهذا الأمر خرج من مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات مجهولة ولم يكن حقيقياً، فجميعنا علاقتنا جيدة جداً حتى بعد انتهاء التصوير، وفرحتنا بالفيلم لا توقف.

المستوى الشخصي

● هل وجدت في الدور فرصة لتقديم دور الفتاة الشعبية بشكل مختلف؟

- بالتأكيد، وجدت تحدياً لنفسي بالدور بسبب صعوبته واختلافه عني كما ذكرت، فالأدوار البعيدة عني على المستوى الشخصي تستفزني وأسعى إلى تقديمها باستمرار بالشكل المناسب لها، وهو ما جعلني أحرص خلال فترة التحضير على دراسة الشخصية وأبعادها من جميع جوانبها كي لا تظهر مفتعلة في بعض المشاهد أو غير مناسبة للسياق السينمائي، وهذا الأمر لم يكن قاصراً على السيناريو وتحضيراته ولكن أيضاً طريقة القاء الحوار التي تدربت عليها، واعتبرها من أهم عوامل إجادتي للدور.

● وبالنسبة لمرحلة الثانوي التي تظهرين بها، كيف تعاملت معها؟

- عشت هذه المرحلة بكل تفاصيلها، ولاتزال في ذاكرتي، وهذا الأمر ساعدني جداً في استحضار مواقف عديدة حدثت أمامي وعادت لذهني أثناء التصوير، فكانت تجربة ثرية جداً من الناحية الفنية بالنسبة لي، خصوصاً أنني لم أقدم هذه المرحلة من قبل أمام الكاميرا، والفرصة بالنسبة لي في "بنات ثانوي" جيدة جداً لكنني كنت خائفة منها.

التجارب الجديدة

● ... وما السبب وراء خوفك هذا؟

- ليس الخوف من الإخفاق، لكنه إحساس الخوف من التجارب الجديدة بشكل عام وهو شعور جميل لأنه يمنحك قوة أيضاً، وردود الأفعال على التجربة فاق توقعاتي كثيراً خاصة وأنني لمستها ممن يقابلني في الشارع أو بدور العرض وليس فقط من المقربين مني، وهذا الأمر جعلني أشعر بسعادة كبيرة خصوصاً منذ انطلاق عرض الفيلم وتابعت كثيراً مما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات.

● هل ترين أن الفيلم نجح في تحقيق إيرادات جيدة مقارنة بتوقيت عرضه؟

- الفيلم حقق إيرادات جيدة ونال إعجاب الجمهور وهذا الأمر أسعدني كمشاركة في العمل، وتوقيت طرح الفيلم مسألة مرتبطة بالجهة المنتجة والتوزيع ولا دخل لي فيها لكن ما يمكن تأكيده وفق قناعاتي الشخصية أن طبيعة الفيلم الجيدة تفرض نفسها بغض النظرعن توقيت العرض، والمنافسة التي تكون قوية عادة كما في الموسم الحالي، فرهاني كممثلة على الفيلم و"تيمته" المختلفة ، واعتقد انني ربحت هذا الرهان.

● ماذا عن دورك في مسلسل "ملاك"؟

- أشارك في العمل مع أحمد فهمي وآيتن عامر وسيعرض خلال رمضان المقبل، وهو تجربة مختلفة بالنسبة لي جداً وأتمنى أن تعجب الجمهور لكن في الوقت الحالي لا أستطع الحديث عن الدور بشكل أكبر التزاماً باتفاقي مع جهة الإنتاج للحفاظ على سرية العمل.

● ما سبب تصريحك أخيراً برغبتك في احتراف الغناء؟

- سألت عن تكرار تجربة الغناء بعد مشاركتي في الأغنية الدعائية لفيلم "القرد بيتكلم"، وبالنسبة لي تجربتي في الغناء لم تخرج بعد للنور، ولكن سأعمل على تقديمها للجمهور قريباً، وأتمنى أن يكون هناك عمل يجمعني فيها مع والدي الموسيقار هاني مهنا الذي أعتز به كثيراً وبدوره في حياتي.

شأن خاص

● تأخير إعلان خطبتك أثار جدلاً واسعاً، فلمَ لم تفصحي عنها مبكراً؟

- أفضل أن تبقي حياتي الشخصية بعيدة نسبياً عن الأضواء، وأتفهم بالطبع ما حدث لكن هناك عدة أمور تعتبر خاصة لا أحب الحديث عنها، وعندما تمت الخطوبة على أحمد خالد صالح نشرنا صورها بوجود أصدقائنا وأقاربنا الذين شاركونا فرحتنا أنا وأحمد، فالأمر لم يكن سراً كما حاول البعض التعامل معه لكنه شأن خاص يعلن في وقته المناسب هذا كل ما في الأمر.

أتمنى أن يجمعني عمل مع والدي الذي أعتز به كثيراً وبدوره في حياتي

الأدوار البعيدة عني على المستوى الشخصي تستفزني وأسعى لتقديمها باستمرار
back to top