استقرار الدولار واليورو والإسترليني

استقر سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار الكويتي أمس عند مستوى 0.303 دينار، في حين استقر اليورو عند مستوى 0.334 دينار مقارنة بأسعار يوم أمس الأول.

وقال بنك الكويت المركزي، في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني، ان سعر صرف الجنيه الإسترليني استقر عند مستوى

0.395 دينار، في حين ارتفع الفرنك السويسري إلى مستوى 0.312 دينار، بينما بقي الين الياباني عند مستوى 0.002 دون تغيير.

وتسبب ارتفاع عدد الوفيات الناجم عن انتشار فيروس في الصين بدفع المستثمرين إلى الاحتماء بشراء الين الياباني والفرنك السويسري بينما نزل اليوان الصيني لأقل مستوى في شهر.

وتراجع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية، الذي يعتبر على نطاق واسع مقياساً للإقبال على المخاطرة تجاه الأصول الصينية في ظل إغلاق الأسواق بالبر الرئيسي وهونغ كونغ، لأدنى مستوى في شهر دون المستوى النفسي البالغ 7 يوان للدولار في التعاملات المبكرة في لندن وهو أدنى مستوياتها منذ أواخر ديسمبرز

وألحق العزوف عن المخاطرة أيضاً أضراراً بالدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بينما ارتفع الفرنك السويسري والين الياباني.

ومع انتشار المرض الشبيه بالالتهاب الرئوي في الصين، برز الدولار كوجهة ملاذ آمن في نهاية المطاف، مع تعزز جاذبيته جراء ارتفاع سعر الفائدة الأميركية مقارنة مع بقية الأسواق المتقدمة المناظرة.

والدولار أفضل العملات أداء بين الدول العشر الكبرى في يناير كانون الثاني، مع صعود مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 1.6 في المئة منذ بداية الشهر ليبلغ أعلى مستوى في شهرين.

وسجل مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 98.04، ليستقر خلال الجلسة قرب أعلى مستوى في شهرين الذي بلغه أمس الأول عند 98.19.

وارتفع الين 0.1 في المئة إلى 108.90 ين للدولار، ليقترب أكثر من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 108.73 الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وتراجعت العملة اليابانية 0.3 في المئة مقابل الدولار منذ بداية الشهر الجاري لكنها ارتفعت مقابل معظم العملات الأخرى، لتصعد 1.6 في المئة مقابل اليورو و3.9 في المئة مقابل الدولار الأسترالي.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.25 في المئة إلى 1.2983 دولار

ومن بين العملات الكبيرة الخاسرة هذا الشهر الدولار الأسترالي الذي انخفض 3.9 في المئة منذ بداية الشهر الجاري، ليصبح ثاني أسوأ العملات أداء في مجموعة الدول العشر الكبرى، ويحل بعد الكرونة النرويجية التي تراجعت 4.3 في المئة متضررة من انخفاض أسعار النفط.