«الجمارك»: إطلاق مشروع المراقبة الإشعاعية للمنافذ بالسالمي
بهدف حماية البلاد من خطر المواد النووية
بدأت الإدارة العامة للجمارك، مساء أمس الأول، في تشغيل مشروع المراقبة الإشعاعية للمنافذ الجمركية، وذلك في منفذ السالمي، بهدف حماية البلاد من خطر التداول غير المشروع للمواد الإشعاعية والنووية، وبما يمكن المنافذ الجمركية من حظر تسريب المواد الخطيرة، والاكتشاف المبكر لأي خطر إشعاعي، والتأكد من خلو البضائع الواردة من تلك المكونات، بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة.وتوجه المدير العام للإدارة العامة للجمارك، المستشار جمال الجلاوي، بالشكر إلى خبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية د. ثامر القرعان، على متابعته للمشروع الوطني وجميع الفرق المشرفة والعاملة في إدارته، مثمناً الجهود التي امتدت إلى عدة أشهر لتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المخصص له.
ونوه إلى أنه يأتي في إطار تنفيذ البنود التعاقدية مع الشركة المستثمرة (غلوبال)، كما يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للإدارة العامة للجمارك لعام 2019 - 2020.من جانبه، أشاد القرعان بحرص الكويت على تنفيذ المشروع والتزامها بالاتفاقيات الدولية، لمنع تسرب المواد المشعة وتداولها.