عشرات الأمتار أنقذت أقماراً اصطناعية من الدمار

نشر في 31-01-2020
آخر تحديث 31-01-2020 | 00:04
No Image Caption
تقارب تلسكوب فضائي أُطلق عام 1983 وقمر اصطناعي اختباري أميركي يعود لعام 1967، وكلاهما خارج الخدمة، على مسافة عشرات الأمتار، من دون أن يحصل بينهما اصطدام، كان من شأنه أن يتسبَّب في آلاف الشظايا.

وكان القمران في مدارين متعارضين، مع احتمال أن يصطدما وجهاً لوجه بسرعة نسبية تصل إلى 15 كيلومتراً في الثانية تقريباً.

وقالت قيادة الفضاء الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن القمرين "تجاورا دون تسجيل أي حادث".

وكتبت مؤسسة المراقبة الفضائية "أجي": "تفيد المؤشرات الأولى بأن إيراس والقمر جي جي إس إي 4 التقيا من دون أي ضرر".

وهذا النوع من حوادث الاصطدام بين أقمار اصطناعية مسحوبة من الخدمة نادر، لكنه خطر، إذ يمكن أن يتسبَّب في آلاف الشظايا التي قد تدمر أقماراً اصطناعية عاملة، أو إلحاق الضرر بها.

ويندرج تلسكوب "إيراس" الفضائي ضمن مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وبريطانيا وهولندا، واستمر في الخدمة عشر سنوات. ويبلغ وزنه طناً، على ما جاء في قاعدة بيانات لوكالة الفضاء الأوروبية.

أما القمر الاصطناعي الاختباري الأميركي، فقد أطلقه سلاح الجو الأميركي، ويبلغ وزنه 85 كيلوغراماً فقط، لكن شكله غير اعتيادي، فهو رفيع (60 سنتيمتراً)، وطوله 18 متراً، ويحلِّق عمودياً.

back to top