غادة عبدالرازق: لا أعيش قصة حب في الوقت الحالي

● أثرت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتدائك طرحة زفاف، كيف تفسرين ذلك؟

- لم أقصد الجدل الذي أثير، ولكني حرصت على مشاركة جمهوري جلسة تصوير بأحد مشاهد فيلمي الجديد "حفلة 9"، وهو مشهد لزفافي على أحمد وفيق، وفوجئت بالجدل عن ارتباطي لأنني ارتديت الفستان الابيض مجدداً، لذا كنت حريصة على توضيح الأمر سريعاً، خاصة أننا احتفلنا بالتصوير ووجهنا الدعوة للقنوات التلفزيونية لمشاركتنا الاحتفال بعدها بأيام قليلة.

الشخص المناسب

*لكن كثيرون تحدثوا عن زواجك أو بمعنى أدق قصة حب جديدة تعيشينها؟

- لن أتردد في الزواج إذا وجدت الشخص المناسب الذي اشعر معه بأنه يمكنني أن اكمل حياتي برفقته، وهذا الأمر لم يحدث حتى الآن، وفي الوقت الحالي لا أعيش قصة حب، ولكن أركز في عملي فقط ولدي تجربتان في السينما والتلفزيون يشغلان تفكيري.

● وما سبب اختفائك خلال الفترة الماضية؟

- فضلت ان أبتعد خلال إجازاتي حتى أستعيد حماسي للعمل، وأن أقضي مع عائلتي وقتا أطول، خصوصا أن ضغوطات التصوير العام الماضي حرمتني من البقاء معهم ولقاء أصدقائي ومعارفي، فالحياة ليست كلها عملا فقط، ولكن هناك جانب آخر يجب أن نعطيه حقه، وعدت أكثر قدرة وحماساً على العمل.

● هل ستعودين للتواصل المكثف عبر حسابك على مواقع التواصل؟

- مع عودتي للعمل بالتأكيد سأكون حريصة على التفاعل مع الجمهور بشكل أكبر، وهو ما حدث بالفعل في صورة الزفاف، وسيكون هناك صور اخرى من الفيلم وكواليس تصويره.

الإثارة والتشويق

● حدثينا عن تجربتك في "حفلة 9"؟

- أجسد شخصية باليرنا التي تتعرض لمواقف صعبة جدا بحياتها التي تنقلب رأساً على عقب، فالفيلم يعتمد على الإثارة والتشويق من البداية للنهاية، وهو احد أسباب حماسي للتجربة، خاصة أنني لم اقدم تجربة مماثلة من قبل، فالحبكة الدرامية الموجودة شيقة وأتمنى ان تنال اعجاب الجمهور.

● ألم تقلقي من التعاون مع المخرج عبدالمنعم ربيع في تجربته الأولى؟

- على الإطلاق، لأن جلسات العمل التي جمعتنا جعلتني أثق فيه وبقدرته على تقديمي بشكل مختلف أمام الكاميرا، وهذا هو المهم بالنسبة إلي عند التعامل مع أي مخرج، سواء يخوض تجربته للمرة الاولى أو لديه تجارب سابقة ناجحة، والأمور تسير بشكل أكثر من رائع حتى الآن، ونحن قاربنا الوصول إلى منتصف التصوير.

موعد العرض

● متى سيعرض الفيلم بالصالات؟

-لايزال الوقت مبكرا للحديث عن هذه النقطة، خاصة أن موعد نهاية التصوير لم يحدد بعد بسبب وجود مشاهد خارجية متعددة، لكنها في النهاية مسألة انتاجية بحتة مسؤول عنها جهة الانتاج، بالاتفاق مع موزع الفيلم، وتوقعاتي الشخصية أن الأمر لن يستغرق فترة طويلة.

● تردد أنك شريكة في الإنتاج؟

- ليس صحيحاً على الإطلاق، دوري في "حفلة 9" ممثلة فقط تحصل على أجرها، ولست منتجة وليس لي أي علاقة بالإنتاج، وهو من انتاج مخرج الفيلم عبدالمنعم ربيع. فهذا الأمر شائعة مثل شائعات كثيرة تحاصرني باستمرار ولا أقوم بالتعليق عليها.

شباك التذاكر

● كيف ترين وضع السينما في الفترة الحالية؟

- ظروف السينما تحسنت كثيراً في الفترة الاخيرة، وهناك اهتمام وتطوير كبير شهدته خلال السنوات الماضية، وهو ما انعكس على الإيرادات الكبيرة التي حققتها الافلام السينمائية الجيدة، فأصبحنا نقدم أفلاما جيدة جدا، وهذا الأمر انعكس على شباك التذاكر، خاصة في ظل دعم الجمهور للأفلام الجيدة فنياً.

● لماذا قررت العودة للسباق الرمضاني رغم أنك أعلنت مسبقا عن رغبتك في الحصول على راحة؟

-الظهور في رمضان له مذاق خاص، وبالرغم من الاعلان عن مسلسلي الجديد "سلطانة المعز" إلا أنني لا أعرف ما إذا كنا سنلحق بالعرض الرمضاني أم لا، خصوصا مع مرور الوقت وتبقي فترة قليلة على بداية الشهر الكريم، وهذا الأمر سيتم حسمه بشكل نهائي خلال جلسات العمل في الايام القليلة المقبلة.

ضغط التصوير

● ماذا شدك لخوض شخصية في هذا المسلسل؟

-حصلت على إجازاتي بعد رمضان الماضي واستعدت نشاطي بشكل كامل، وأعجبتني فكرة المسلسل بشدة وتحمست لها، وأعتقد اننا أمامنا فرصة جيدة للحاق برمضان مع ضغط التصوير، واستمراره خلال الايام الاولى من الشهر الكريم، وهو أمر اعتدت عليه، خصوصا أنني متحمسة بشدة للمشروع وفكرته، فالمسلسل تجربة مهمة بالنسبة لي، وأجسد من خلاله شخصية الشقيقة الكبرى التي تواجه صعوبات بحياتها وفي علاقاتها بأسرتها ومن حولها، وهناك تفاصيل كثيرة وحكايات مختلفة داخل الاحداث، وسيشاهده الجمهور على الشاشة في رمضان المقبل.

● ماذا عن رؤيتك للمنافسة الدرامية في رمضان؟

-أركز فيما أقوم بتقديمه، وأتمنى دوماً التوفيق للجميع، لكن الشخص لو ركز في عمله بصورة افضل سيكون لديه القدرة على الإبداع وإخراج افضل ما لديه، فالموسم الدرامي برمضان هو الاقوى على مدار العام، ومن الطبيعي أن تكون هناك منافسة قوية لمصلحة الجمهور فهو الفائز الأول، صحيح أنني في أوقات أقدم أعمالا لا تخرج بالشكل الذي توقعته، لكن في النهاية كل تجربة ولها ظروفها، وفي كل مرة أدخل بحماس وقلق أكبر، لأن الجمهور يتوقع مني دوماً الاختلاف.