تدابير وقائية مكثفة لمواجهة «كورونا»
● رقابة صحية للعيادات المدرسية مع استئناف الدراسة... و«الخارجية» تتابع طلبتنا في بريطانيا
● تعميم أدوات لمنع العدوى وتخصيص سيارات إسعاف لحالات العزل في المحافظات
● عزلة الصين تزداد مع اتساع منع السفر إليها وحصيلة المصابين تتخطى 12 ألفاً
في ظل تنامي الخوف من فيروس كورونا الجديد الذي فرض هلعاً في عدد من بقاع العالم، ومع عودة عجلة العام الدراسي إلى الدوران اليوم بانطلاق فصله الثاني، أعلنت وزارة الصحة أنها وضعت، بالتعاون مع «التربية»، خطة لتكثيف الرقابة الصحية على الطلبة عبر عيادات الصحة المدرسية، واتخاذ التدابير الوقائية والتوعية تجاه هذا الفيروس، مبينة أنها زودت المستودعات الطبية والصيدليات المعنية بما يلزم، فضلاً عن تعميمها أدوات لمنع العدوى، وتخصيص سيارات إسعاف لحالات العزل الصحي بجميع المحافظات.في موازاة ذلك، قالت «التربية» إنها عممت على جميع الإدارات المدرسية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لرصد أي حالة مرضية، لاسيما التي تتضمن ارتفاعاً في درجات الحرارة، والتنسيق مع الصحة المدرسية والصحة الوقائية في هذا الشأن. تأتي هذه الإجراءات تزامناً مع دعوة وزارة الخارجية مجدداً المواطنين إلى عدم السفر إلى الصين، كما دعت الموجودين هناك حالياً إلى سرعة مغادرتها.
وبعد اكتشاف إصابتين بـ«كورونا» في بريطانيا، شددت سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة على الطلبة الكويتيين الدارسين هناك، والبالغ عددهم نحو سبعة آلاف، بضرورة أخذ الحيطة والحذر، مشيرة إلى متابعتها المستمرة لأوضاعهم الصحية.دولياً، ازدادت عزلة الصين على خلفية انتشار الفيروس، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عنه إلى 259، وتخطى العدد الإجمالي للإصابات 12 ألفاً، وهو رقم أعلى بكثير من الإصابات المسجلة بفيروس «سارس» عندما انتشر عامي 2002 و2003.وأوصت أميركا واليابان وبريطانيا وألمانيا والكويت وغيرها من الدول مواطنيها بعدم السفر إلى الصين. وشددت واشنطن موقفها عبر إعلان منعها بشكل مؤقت دخول الأجانب الذين زاروا الصين خلال الأسبوعين الماضيين للولايات المتحدة، في حين اتّخذت دول بينها إيطاليا وسنغافورة ومنغوليا خطوات مشابهة. وتواصلت التداعيات الاقتصادية، أمس، وأعلنت شركة «أبل» من منطلق «زيادة الحذر» أن متاجرها في الصين ستبقى مغلقة حتى التاسع من فبراير.