تعثر أرسنال أمام مضيفه بيرنلي للمرة الأولى منذ أواخر 2009، وذلك بالتعادل معه سلباً، أمس، في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليكتفي فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بنقطة للمرحلة الرابعة توالياً.

وبدت الفرصة ملائمة تماماً الأحد أمام أرسنال للتخلص من لعنة التعادلات وتحقيق فوزه الثاني فقط في آخر تسع مراحل، بمواجهته فريقاً لم يذق طعم الفوز على الفريق اللندني في أي من المواجهات الـ11 السابقة التي جمعتهما في الدوري الممتاز.

Ad

لكن «المدفعجية» فشلوا في تحقيق فوزهم العاشر توالياً على منافسيهم، والثالث عشر من أصل 15 مواجهة بين الطرفين في جميع المسابقات (فوز وحيد لبيرنلي في كأس الرابطة يعود إلى ديسمبر 2008 وتعادل في اللقاء الأول بينهما في الدوري اواخر 2009)، ليحقق بذلك أسوأ نتيجة في تاريخه من حيث عدد الانتصارات بعد 25 مرحلة (6 انتصارات فقط).

وبدا أرسنال عاجزاً عن الوصول إلى شباك مضيفه، الذي أسقط ليستر سيتي (2-1) ومانشستر يونايتد (2 - صفر) في المرحلتين الماضيتين، وذلك رغم استعادته خدمات قائده الهداف الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ من الإيقاف ثلاث مباريات لطرده أمام كريستال بالاس في المرحلة 22.

ورفع أرسنال رصيده إلى 31 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف أمام ساوثمبتون الذي خسر، أمس الأول، أمام ليفربول المتصدر (صفر- 4)، وبيرنلي بالذات.

وجاء الشوط الأول مملا وغابت عنه الفرص الحقيقية على المرميين، باستثناء واحدة لبيرنلي في الدقيقة 19 حين وصلت الكرة الى آشلي وود فسيطر عليها ثم حضرها لجاي رودريغيز الذي سددها مباشرة، لكن الحارس الألماني برند لينو تألق وأنقذ فريقه.

ولم يتغير الوضع كثيرا في الشوط الثاني، مما دفع أرتيتا الى اخراج الألماني مسعود أوزيل واستبداله بجو ويلكوك من دون أن ينجح الأخير أيضا في خلق الفارق ومساعدة أرسنال على الوصول الى شباك نيك بوب، بل كان بيرنلي الأقرب لخطف هدف التقدم لكن الحظ عاند جاي رودريغيز بعدما ارتدت محاولته من العارضة (77).

وفي مباراة جرت أمس الاول أهدر مانشستر يونايتد فرصة التقدم إلى المركز الخامس بعد تعادله مع ضيفه ولفرهامبتون بدون أهداف.

ورفع يونايتد رصيده إلى 35 نقطة، وظل سادسا، في حين أصبح رصيد ولفرهامبتون 35 نقطة في المركز السابع.