«الصحة»: جاهزون لتغطية الاحتفالات الوطنية

رفع وزير الصحة، د. باسل الصباح، أمس، العلم في مبنى الوزارة الرئيسي، إيذاناً ببدء الاحتفالات الوطنية في «الصحة»، والتي ستشهد العديد من الفعاليات الوطنية والطبية والاجتماعية.

وبهذه المناسبة، رفع وزير الصحة أصدق آيات التهاني والتبريكات، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن العاملين في الوزارة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وأهل الكويت، سائلا المولى سبحانه أن يُعيد الأعياد الوطنية عاما بعد عام وقد تحققت رؤية الكويت التنموية في ظل القيادة الحكيمة.

وأوضح أن «الهدف من هذه الاحتفالات، هو تكريس الروح الوطنية في نفوس الأبناء، واستذكار ما قدمته الدولة لنا، وما المفروض علينا أن نقدمه لها»، مؤكداً أن المشاركة في مثل هذه الاحتفالات تأتي تعبيراً عن الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء.

وفي نهاية الحفل، أعرب وزير الصحة عن خالص دعواته بدوام الخير والرفعة للكويت. وشدد على ضرورة الحرص على اتباع إرشادات السلامة في الاحتفالات الوطنية للمواطنين والمقيمين، مؤكدا أن الوزارة لا تدخر جهداً في تأمين سُبل الصحة والسلامة.

الأسبوع الخليجي

في مجال آخر، دشنت وزارة الصحة، أمس، بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، التابع لمجلس الصحة بدول مجلس التعاون والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، ولمدة أسبوع، فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس للتوعية بالسرطان، ضمن منظومة المبادرات الصحية المشتركة بين دول مجلس التعاون. وقال مدير منطقة حولي الصحية د. حمود الزعبي، في كلمة له صباح أمس نيابة عن وزير الصحة في افتتاح الفعاليات، إن هذه الحملة تعتبر إحدى الاستراتيجيات الرئيسية في التصدي للسرطان بدول مجلس التعاون من خلال التوعية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية، والتي يتعاون لتنفيذها نخبة متخصصة من الأطباء الاستشاريين بهذه الدول.

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د. خالد الصالح أن دراسات بحثية خليجية تشير إلى أن هناك زيادة تقدر بـ21 ألف إصابة متوقعة بين مواطني دول مجلس التعاون بحلول عام 2030، في حين كان عدد الإصابات في 1998 تبلغ 8065 لترتفع إلى 11894 في عام 2009.