● يعرض لك حاليا الفيلم العربي الأنيميشن الأول "الفارس والأميرة" كيف ترى تلك التجربة؟- أنا سعيد جداً بتلك التجربة العظيمة، وأرى أنها من أهم الأعمال في مشواري الفني، فالفيلم يجعلني أقول إن لدينا سينما لأفلام الكرتون مثل "ديزني" ولا تقل عن أعمالها بشيء، بالرغم من أنه يرجع تاريخ بداية عمله إلى نحو 20 عاماً، وتعرّض لتوقفات حتى انتهى خلال الفترة الماضية وخرج إلى النور، وأعتقد أنه سيحدث ضجة في السينما المصرية، وأتمنى أن يعجب الجمهور.
تسجيل العمل
● ما ذكرياتك مع العمل الذي خرج للنور مؤخراً؟- في البداية قمنا بالتسجيل، وكان طاقم العمل به مجموعة من العظام مثل المخرج والمؤلف بشير الديك، والفنانة الراحلة أمينة رزق، وعدد كبير من النجوم منهم من رحلوا، وكانت أفلام الكرتون في هذه الفترة صعبة جدا، وكان الدوبلاج وتركيب الصوت على حركات الشخصيات الكرتونية صعبا، ولكن في الفترة الحالية أصبح الأمر سهلا بفعل الأجهزة الحديثة والكمبيوتر.أعمال الكرتون
● ما المميز بالنسبة لك في هذه التجربة؟- قدمت عددا كبيرا من أعمال الكرتون، ولم تكن تجربتي الوحيدة، ولا تجربتي الأولى، وكانت لي خبرات كبيرة في هذا المجال، وكنت وصلت إلى مرحلة كبيرة من التمكن والعمل في هدوء، ولكن كانت المرة الأولى التي أقوم فيها بالغناء في العمل، فأطلق لي العنان لتقديم أغنية في العمل، وأطلقت لها العنان وأخرجت كل إمكانياتي للخروج بالأغنية الى النور، وكنت مستمتعا جدا بهذه التجربة المهمة.فترات متباعدة
● أصبحت مُقلا في الأعمال التي تقدمها... لماذا؟- أدقق في اختيار الأعمال التي أقدمها على الشاشة، ولا أقبل أي عمل إلا إذا كان به عناصر العمل الجيد الذي يعتبر إضافة في الفن، ويمثل لي المتعة في العمل به، لذلك لم أشارك إلا على فترات متباعدة، ولكن تعد اختياراتي من بين الأفضل.مشاهد قليلة
● تشارك في أحد المسلسلات الدينية خلال رمضان القادم حدثنا عنه؟- بالفعل أشارك في مسلسل خالد بن الوليد مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، ولكن دوري عبارة عن مشاهد قليلة، وهو دور شرفي، ولكن ليس دورا عاديا، فهو دور جديد عليّ في مشواري الفني، وأقدم دور رجل كبير في السن فقد نعمة البصر ويتجول في الطرقات، ولكنه دور محوري سيكون مفاجأة خلال رمضان القادم، وأتمنى أن يحقق النجاح المنتظر منه.صناع العمل
● ما الجديد أيضا بخلاف المسلسل؟ وهل ترفض بشكل قاطع للأعمال التي لا تريدها؟- بالفعل منذ أيام اعتذرت عن آخر عمل وجه إلي، إذ لم أجد فيه ما يجب أن أقدمه، ويضيف للمشوار الفني الكبير لي، واعتذرت بكل بساطة لصناع العمل، وقلت لهم إنني غير مشارك فيه.الشخصيات المختلفة
●... وما الذي يجعلك تقبل الدور؟- يجب أن يكون الدور مميزاً، وحين أقرأ الشخصية أشعر بها وأحسها وأرى أنها جدية، لأن كل شخصية أقدمها أتعايش معها، وتظل معي فترة، وأمارس بها حياتي اليومية، وكل شخصية بمفردها، وقدمت مجموعة من الشخصيات المختلفة، ولا أحب أن يُختصر تاريخي في شخصية في مسلسل فقط.وجدان الجمهور
● ولكن كان مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" علامة فارقة في تاريخ الدراما الفنية؟ - العمل من الدرر الفنية التي قدمت في تاريخ الدراما التلفزيونية المصرية، ويظل من الأعمال التي لن تسقط من وجدان الجمهور، ولكن حتى نعرف النتيجة علينا أن ننظر من الذي تواجد في المسلسل، إذ كانوا طاقم عمل في قمة العظمة الفنية، فكان المخرج أحمد توفيق صديقي آنذاك من المخرجين العظام المتمكنين، بالإضافة إلى السيناريو لمصطفى محرم والمعتمد على قصة إحسان عبدالقدوس، ونور الشريف، وباقي طاقم العمل، فكانت كل العناصر محسوبة، ومميزة وصنعت بحب.مشاهد التدخين
● شخصية "سردينة" ظلت علامة فارقة حتى الآن، ما الذي وصل بها إلى هذه المرحلة؟- الشخصية كانت من الشخصيات التي كانت لها استعدادات خاصة جداً، ومن الشخصيات المحببة لدي، فكنت أستعد لها قبل التصوير بساعات، حتى أن مشاهد التدخين مثلا استعددت لها، فلم أكن مدخنا، ولكن تدربت حتى أخرج الشخصية في أبهى حلة لها على الإطلاق، وتدربت عليها ساعات، وكان السيناريو بجمله العظيمة دافعا للخروج بالشخصية بشكل خاص، والمسلسل بشكل عام أن يصل إلى هذه المرحلة.شخصية «سردينة»
● أصبحت حديث السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية... هل تابعت ذلك؟- أخبروني بذلك، ولم تكن وقتها لي علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي، ولكن علمت أن أعمالي كانت موجودة بشدة على هذه المواقع، وخاصة شخصية "سردينة" والجمل الحوارية التي يقولها، وخاصة مشاهده مع الفنان نور الشريف، وهذا يدل على نجاح الأعمال وبقائها في وجدان المشاهدين حتى هذا الوقت، وعلمت بعدها أنهم دشنوا لي صفحة على فيسبوك، وأصبح عليها الآلاف من المتابعين، بالإضافة إلى صفحات كثيرة تحمل الاسم نفسه أو اسم شخصية سردينة.