«موسيقى من إيطاليا» قدمها الثنائي فرديناندو وتريماتور بعزف كلاسيكي متنوع
بحضور الجالية الإيطالية وسفراء في «اليرموك الثقافي»
في حفل موسيقي كلاسيكي رائع، وعلى أنغام البيانو والكمان، استطاع الثنائي فرديناندو وانجيلا تريماتور تقديم مجموعة من أعرق الكلاسيكيات الموسيقية لأشهر العازفين حول العالم، في أمسية بعنوان "موسيقى من إيطاليا"، حضرها السفير الإيطالي كارلو بالدوتشي، وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالكويت في الحفل الذي استضافه مسرح مركز اليرموك الثقافي، ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ26 لدار الآثار الإسلامية، بالتعاون مع السفارة الإيطالية.واستطاع العازفان فرديناندو وآنجيلا تقديم مزج فريد بين آلتين شديدتي التنوع والاختلاف والمساحات الصوتية، بأداء احترافي هادئ الكلاسيكات الشهيرة بأسلوب خاص بهما، يعكس حالة من الاندماج الرائع، ما حاز إعجاب الجمهور الذي تميز بالثبات التام في مشهد أشبه بالوقوع تحت تأثير أداء ساحر يخطف الأذهان والقلوب.ولم يأت هذا الأداء المفعم بالانسجام بين فرديناندو وآنجيلا فقط لأنهما أخ وأخت شديدا الموهبة، ويعدان من أشهر العازفين الإيطاليين، ولكن أيضا لانتمائهما إلى واحدة من أقدم وأعرق المعاهد الموسيقية في إيطاليا، وهي أكاديمية تشيغيانا للموسيقى التي أسست في 1923، وتعد إلى الآن أشهر أكاديميات الموسيقى حول العالم.
20 جائزة عالمية
وسبق أن حصل فرديناندو على أكثر من 20 جائزة من مسابقات عالمية، كما نال درجة الماجستير في الموسيقى من جامعة زويد في ماسترخت الإيطالية، أما آنجيلا فقد درست البيانو في معهد "يو جيوردانو" في فوجيا، بإيطاليا وحصلت على عدة جوائز عالمية، ومنحة دراسية من أكاديمية تشيغيانا للموسيقى عند تقديمها مع أخيها فرديناندو كثنائي عزف أفضل أداء لموسيقى الحجرة أحد أهم أنواع الموسيقى الكلاسيكية.وعبّر فرديناندو عن سعادته البالغة بأول حضور له على مسرح عربي بعد جولة عالمية شملت العديد من دول العالم كالولايات المتحدة الأميركية، وإسبانيا، وأميركا اللاتينية، وروسيا وغيرها من الحفلات والعروض الموسيقية حول العالم.من جانبها، أعربت آنجيلا عن سعادتها بترحيب الجمهور وإعجابه بالحفل، خصوصا بصحبة أخيها، حيث نجحا معاً في تقديم العديد من الحفلات داخل وخارج إيطاليا، ليحققا مؤخرا نجاحا وحضورا بأول دولة عربية تستضيف مشروعهما الفني.وأضافت أنها قدمت مع أخيها عام 2013 أول مشروع موسيقي، وحصلا على أفضل أداء في موسيقى الحجرة، ما دفعهما إلى استكمال مشوارهما الفني، وإحياء العديد من الفعاليات في الداخل والخارج.