استقبلت رئيـسة لجنة الماليـــة والاستثمـار، عضوة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت وفاء القطامي، أمس، وفد المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان برئاسة د. مازن سويد، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، وحضور رؤوف أبوزكي، مستشار المؤسسة للعلاقات العربية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وقال بيان للغرفة إن «اللقاء يأتي بهدف مناقشة سبل توطيد التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث رحبت القطامي بالضيف والوفد المرافق، وأشارت إلى عمق العلاقات السياسية التي تجمع البلدين الشقيقين».

Ad

وأوضحت القطامي، وفقاً للبيان، أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة لإطلاع القطاع الخاص الكويتي على الأوضاع الاقتصادية في لبنان في ظل التطورات الأخيرة، خصوصاً أن الاستثمارات الكويتية في لبنان تعد كبيرة ومتنوعة في شتى المجالات، معربة عن أملها توسيع نطاق الجهود في سبيل تذليل العقبات التي قد تواجهها وتأمينها.

من جانبه، شكر د. سويد الغرفة على حسن الاستقبال، ثم قدم نبذة عن المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان «إيدال» والتي أنشئت عام 1994 بهدف ترويج لبنان كوجهة للاستثمارات الخارجية ورؤوس الأموال وتسهيل أعمالها والحفاظ عليها، خصوصاً بعد إقرار قانون رقم 360 لتشجيع الاستثمارات، الذي نظم النشاط الاستثماري ووفر للمستثمرين مجموعة من الحوافز والتسهيلات للمشاريع.

وأكد سويد أن المؤسسة حريصة على تأمين الاستثمارات الأجنبية في لبنان لا سيما الاستثمارات الكويتية، قبل أن يقدم شرحاً عن مدى تأثير الاقتصاد اللبناني في ظل الأزمة التي يمر بها لبنان حالياً.

وأضاف أن هدف هذه الزيارة هو تقديم مقترحات للمستثمرين في لبنان من خلال الاستفادة من الودائع المصرفية الحالية، والتي تقدر قيمتها بـ 170 مليار دولار من خلال إنشاء بما يسمى «منصة التبادل التجاري»، ليتم تنشيط عملية إعادة التصدير في مجالات الزراعة، والخدمات، وأنظمة الاتصال والمعلومات.

وأشار إلى أن بسبب هذه الأزمة ظهرت بعض الفرص الاستثمارية التي لم يكن يتوقع أن تكون مطروحة، فعلى سبيل المثال هناك أصول مميزة ومصانع منتجة تحتاج إلى شركاء جدد حتى تستمر وتواجه هذه الأزمة.