استراتيجية طويلة المدى لمنتخبات اليد بقيادة مدرسة أوروبية جديدة

اعتمد اتحاد كرة اليد مشاركة المحترفين الأجانب في الدوري المحلي اعتباراً من الموسم الجديد، ولأول مرة في تاريخ اللعبة.

وقال أمين سر الاتحاد، قايد العدواني، لـ"الجريدة"، إن مجلس الإدارة اتخذ في اجتماعه، الذي عُقد أمس الأول في مقره بالدعية برئاسة الفريق متقاعد ناصر بومرزوق وحضور جميع الأعضاء، عدة قرارات مهمة للنهوض باللعبة، على رأسها السماح بمشاركة المحترفين الأجانب في الدوري المحلي بالموسم الجديد، بحيث يحق لكل نادٍ تسجيل محترفين.

وأضاف العدواني: "قام مجلس الإدارة أيضا خلال الاجتماع بتكليف هيئة التدريب والمنتخبات الوطنية عمل خطة استراتيجية طويلة المدى للنهوض بالمنتخبات الوطنية؛ الناشئين والشباب والمنتخب الأول، والبحث عن مدرسة تدريبية أوروبية جديدة، لوضع الخطط التدريبية اللازمة للنهوض بالمنتخبات الثلاثة، وتنفيذها وفق السياسة والنهج الجديدين للاتحاد".

وأوضح أن الجهاز الفني الجديد سيتكون من مدير فني على مستوى عالٍ لديه القدرة على إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج التدريبية، وسيعاونه جهاز متكامل يتكون من مدرب عام، ومدرب مساعد ومدرب أحمال بدنية، للعمل بشكل علمي مقنن، للنهوض بكرة اليد الكويتية من جديد، وعلى أساس قوي يخدم الأجيال القادمة.

3 مدارس تدريبية

وأشار العدواني إلى أن الاتجاه داخل هيئة التدريب، هو البحث بين ثلاث مدارس تدريبية عالمية، هي: الاسكندنافية، الفرنسية والإسبانية، لاختيار الطاقم الفني الجديد للاتحاد، باعتبارهم الأفضل على مستوى العالم.

توليفة لـ "الخليجية"

وكشف العدواني أن منتخب الكويت سيعتمد في دورة الألعاب الخليجية التي تستضيفها الكويت خلال أبريل المقبل على توليفة من لاعبي المنتخب الأول "صغار السن"، واللاعبين المميزين في منتخبي الشباب والناشئين، على أن يقوده جهاز فني مؤقت من داخل الكويت، نظراً لضيق الوقت، وحرص الاتحاد على عدم الاستعجال في اختيار الطاقم الفني الجديد.

مستوى المدربين

وذكر أن الاتحاد يسعى إلى عمل خطة للنهوض بالمدربين عن طريق دورات بالتنسيق بين الاتحاد واللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الدولي للعبة، وكذلك النهوض بمستوى وشكل المنافسات المحلية لخدمة المنتخب الوطني الأول، "لذلك ستقام بطولة الدوري في الموسم الجديد من درجتين؛ ممتاز ودرجة أولى".

شكراً للجميع

واختتم العدواني كلامه، بالقول: "أشكر كل ما ساهم في نجاح منظومة العمل في البطولة الآسيوية الأخيرة، بداية من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، والمدير العام للهيئة د. حمود فليطح، ونوابه، وجميع اللجان العاملة في البطولة، والجماهير الكويتية، التي ساهمت بقدر كبير في نجاح هذه العرس الآسيوي".