خاص

تفجير خط للغاز بسيناء... وتوقيع طرح شركات الجيش بالبورصة

نشر في 04-02-2020
آخر تحديث 04-02-2020 | 00:03
تفجير خط للغاز بسيناء
تفجير خط للغاز بسيناء
بعد هدوء نسبي في سيناء استمر أكثر من شهرين، فجّر مسلحون مجهولون خطاً للغاز الطبيعي غربي مدينة العريش بشمال سيناء، مساء أمس الأول، في عملية إرهابية تأتي بعد أيام من بدء تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر عبر خط أنابيب يمر بشمالي شبه الجزيرة المصرية، لكن الهجوم استهدف خطاً محلياً لتوزيع الغاز على المدن المصرية لا الخط الدولي المختص بنقل الغاز الإسرائيلي.

مصدر أمني قال لـ"الجريدة"، إن مسلحين ملثمين استخدموا المتفجرات في استهداف خط الغاز بمنطقة التلول الواقعة غربي مدينة العريش كبرى مدن سيناء، ثم لاذوا بالفرار باستخدام سيارة دفع رباعي، وأدى التفجير إلى وقف العمل بالخط الذي يغذي محطة الكهرباء الخاصة بإمداد العريش والمصانع القريبة منها بالطاقة، ولم يستهدف الهجوم خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الإسرائيلي لمصر حالياً، والذي تعرض لعشرات الهجمات عندما كان ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل قبل عام 2012.

وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم وقال إن مسلحين هاجموا "أحد أنابيب خط الغاز الرابط بين اليهود والحكومة المصرية في التلول".

في غضون ذلك، نشر عمر مبارك حفيد الرئيس الأسبق حسني مبارك، صورة مع جده عبر حسابه الخاص على موقع "انستغرام" المخصص للصور، أمس، وتعد هذه هي الصورة الأولى لمبارك (92 عاما)، بعد دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية، وبدا من الصورة أن مبارك لايزال في المستشفى لمواصلة تلقي العلاج، إذ ظهر مرتدياً روبا منزليا ومستلقيا على كرسي طبي، وظهرت على وجهه آثار السن والمرض، إلا أن حالته بدت مستقرة.

وكتب حفيد مبارك تعليقا على الصورة، التي أظهرته وهو يقبل رأس جده، قائلا: "كل الحب والتقدير"، وحصدت الصورة أكثر من 10 آلاف إعجاب، وأكثر من 500 تعليق تتمنى الصحة والعافية للرئيس الأسبق، الذي أجرى عملية جراحية لاستئصال ورم بالمعدة في 23 يناير الماضي، في أحد المستشفيات العسكرية.

مفاوضات «النهضة»

في سياق مختلف، أجمع خبراء في ملف نهر النيل، على أن ما تم التوصل إليه بشق الأنفس حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي نهاية يناير الماضي، حفظ حقوق مصر المائية، وضمن لها الموقف الدبلوماسي والتفاوضي الأقوى على طاولة التفاوض.

خبير المياه الدولية ومستشار وزير الري الأسبق، د. ضياء القوصي، أكد لـ"الجريدة" أن "مصر حققت انتصارا كبيرا في مسار التفاوض، إذ بين للجميع انها أقنعت الجانب الأميركي والبنك الدولي بعدالة الموقف المصري، ما تجلى في صيغة البيان الذي أرى أن الإدارة الأميركية هي من صاغته وفقا لمحددات الموقف المصري".

وتابع القوصي: "توقيع مصر منفردة على الاتفاق الأخير أعطاها ميزة كبرى في مسار التفاوض، وحال رفض الجانب الإثيوبي التوقيع على الاتفاق النهائي، ستكون مصر حرة في اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة، بما في ذلك اللجوء للتحكيم الدولي، لحماية مصالحها بعدما كشفت للجميع حقيقة التعنت الإثيوبي".

من جانبه، قال رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هاني رسلان، إن "النقاط التي وقعت عليها القاهرة منفردة، تثبت أن الأطروحات المصرية باتت محل توافق من الجانب الأميركي والبنك الدولي، ما يثبت النجاح الكبير للمفاوض المصري"، واستبعد أن يؤدي التعنت الإثيوبي إلى فشل المفاوضات، وأرجع ذلك إلى أن الموقف الأميركي أصبح واضحا جدا في أنه لن يسمح لهذه المفاوضات بالفشل.

في غضون ذلك، شهد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مصر السيادي وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية (التابع للقوات المسلحة)، لطرح عدد من شركات القوات المسلحة في البورصة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، الذي سبق أن طالب العام الماضي بطرح بعض أسهم شركات الجيش في البورصة المصرية.

back to top