برنت ينخفض مع تقليص الصين أحجام التكرير بسبب الفيروس

تراجعت أسعار خام برنت امس إلى أقل مستوياتها فيما يزيد على عام نتيجة المخاوف من تراجع الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في اعقاب تفشي فيروس «كورونا» هناك.

وثمة دلائل على أن الطلب على الوقود في الصين ينخفض مع إلغاء شركات الطيران رحلات، لوقف انتشار الفيروس وتأجيل مقاطعات إعادة فتح مصانع عقب عطلة العام القمري الجديد.

وتعطلت سلاسل الإمدادات في ثاني أكبر اقتصاد ومستهلك للوقود في العالم، مما دفع «سينوبك» أكبر شركة تكرير في الصين، إلى خفض الإنتاج نحو 12 في المئة الشهر الجاري. وسجل خام برنت 56.44 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0750 بتوقيت غرينتش، منخفضا 18 سنتا بما يعادل 0.3 في المئة، وانخفضت الأسعار بما يصل إلى 2.1 في المئة مسجلة 55.42 دولارا في وقت سابق، وهو أقل مستوى منذ 4 يناير 2019. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عشرة سنتات إلى 51.66 دولاراً للبرميل بعدما سجل أقل مستوى للجلسة عند 50.42 دولاراً بانخفاض 2.2 بالمئة وهو أقل سعر منذ 14 يناير 2019.

وقد تُقدم منظمة أوبك وحلفاؤها موعد الاجتماع المقرر في مارس ليصبح فبراير من أجل مناقشة أثر تفشى الفيروس على الطلب. وقالت مصادر في «أوبك+» إنه من المقرر أن تعقد اللجنة الفنية المشتركة اجتماعا لتقييم تأثير الفيروس هذا الأسبوع. وقال مصدران في «أوبك» وآخر مطلع في القطاع إن «أوبك» وحلفاءها يدرسون خفض إنتاجهم النفطي 500 ألف برميل يوميا إضافية، بسبب أثر ذلك الفيروس على الطلب. وقال أحد مصدري «أوبك» إن التحالف المعروف باسم «أوبك+» يدرس عقد اجتماع وزاري في 14 و15 فبراير، أي قبل الموعد المقرر للاجتماع في مارس.