أشاد الشيخ ناصر صباح الأحمد بجهود كلية الحقوق والأكاديميين في طرح القضايا التشريعية المهمة، داعياً إياهم إلى مواصلة جهودهم البحثية والعلمية، خصوصا فيما يتعلق بالجانب التشريعي الذي يخدم المجتمع بكل شرائحه، لاسيما التي تخص الفساد، والعمل على سد الفراغ في التشريعات التي تساهم في القضاء عليه، لأن المجتمع بحاجة لمحاربته، للنهوض بخطته التنموية.جاء ذلك خلال رعايته وحضوره افتتاح "الحقوق" بجامعة الكويت، المؤتمر الدولي بعنوان "التشريعات القانونية والآفاق الاجتماعية المتعلقة بدور الأسرة والتنمية المستدامة 2035 المرأة والطفل والحدث"، بالتعاون مع المنظمة الدولية، لتمكين المرأة وبناء القدرات، أمس، والذي يقام خلال الفترة من 4-6 فبراير على مسرح الدكتور عثمان عبدالملك الصالح في الكلية بالشويخ.
وأضاف الصباح أن "المجتمع بحاجة إلى مناقشة محاور المؤتمر التي ستتناول التشريعات القانونية والآفاق الاجتماعية المتعلقة بدور الأسرة والتنمية المستدامة، وأن خطة التنمية 2035، التي تمثل رؤية صاحب السمو أمير البلاد بحاجة إلى مناقشة هذه القضايا".من جانبه، ذكر مدير الجامعة بالإنابة وعميد الكلية الرئيس الأعلى للمؤتمر أ.د. فايز الظفيري أنه منذ تأسيس الكلية عام 1967 وهي تمارس دورها في طرح وتقديم التشريعات القانونية من قبل أعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في سد بعض الفراغات التشريعية لقضايا مجتمعية مهمة.وأكد د. الظفيري أن دور الكلية لا يقتصر على تدريس وتعليم القانون إنما يساهم في خدمة المجتمع من خلال سن التشريعات والقوانين التي تخدم المجتمع ورقيه. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى اكتشاف مواطن الخلل في تطبيق التشريعات القانونية، ليتمكن المشرع من تعديلها وصياغتها من خلال مناقشة محاور المؤتمر من قبل مختصين وخبراء من داخل وخارج دولة الكويت.وأفاد أن المحاور التي ستتم مناقشتها، خلال أعمال المؤتمر، ترمي إلى سد الفراغات القانونية المتعلقة بدور الأسرة.بدوره، ذكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالوهاب الحايس من جامعة عين شمس - القاهرة، أن المؤتمر سيتناول 5 محاور أساسية خلال أيامه الثلاثة، لمناقشة 41 ورقة بحثية مقدمة من باحثين داخل الكويت وخارجها. وضمن فعاليات المؤتمر يقام معرض بمشاركة جهات حكومية وأهلية.
إشادة بالمؤتمر
ذكر الشيخ ناصر الصباح في تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر امس أن المؤتمر مستحق للدولة وللمجتمع الكويتي، مشيدا بجهود إدارة الكلية في تنظيمه، «ونريد ان تكون مثل هذه المؤتمرات في كليات مختلفة»، مؤكدا ان الدولة النامية تحتاج الى نصيحة علمية مفيدة.