القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020

تقيم الأنشطة والفعاليات اعتباراً من أبريل المقبل

نشر في 05-02-2020
آخر تحديث 05-02-2020 | 00:02
القاهرة تتسلم الدورة من تونس
القاهرة تتسلم الدورة من تونس
اختيرت القاهرة عاصمة للثقافة الاسلامية للعام الحالي حيث تتسلم مشعل الدورة من تونس.
كشفت وزارة الثقافة المصرية عن ملامح الأنشطة والفعاليات التي ستقيمها اعتباراً من شهر أبريل المقبل بمناسبة اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2020.

وتتسلم القاهرة مشعل عاصمة الثقافة عن المنطقة العربية من تونس في إطار برنامج بدأته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» عام 2001 باختيار ثلاث مدن كل عام كعواصم ثقافية عن المنطقة العربية والمنطقة الإفريقية والمنطقة الآسيوية.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم في مؤتمر صحافي، «يأتي اختيار القاهرة هذا العام عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي تأكيداً لمكانة مصر في العالم الإسلامي باعتبارها ملتقى للثقافات عبر الأزمة والعصور».

وأضافت عبدالدايم أن هذا الاختيار يأتي أيضاً داعماً ومكرساً للهدف المشترك «الذي نسعى جميعاً إلى تحقيقه وهو توطيد الأواصر الثقافية بين الشعوب الإسلامية من خلال إقامة الجسور لحوار إبداعي وتعزيز التواصل الفكري بيننا، وكذلك إبراز قيم التعايش والتسامح التي يزخر بها التراث الإسلامي للعالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة».

وذكرت أن «وزارة الثقافة المصرية أعدت برنامجاً حافلاً احتفالاً بهذه المناسبة تشارك فيه كل قطاعاتها وهيئاتها وبالتنسيق مع عدة وزارات، يتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تعكس تفرد الشخصية المصرية والعاصمة العريقة».

مسابقات للفنون

ويشمل البرنامج عروضا فنية من أبرزها المسرحية الغنائية «القاهرة في ألف عام» التي قدمت للمرة الأولى عام 1969، كذلك معارض كتب ومسابقات للفنون بمجال التصوير والتصميم، إضافة إلى تخصيص جائزة لأفضل مشروع ثقافي لمدينة القاهرة وجائزة أخرى لأفضل منتج للصناعات التقليدية، وتسجيل بعض المواقع الجديدة على قائمة التراث في العالم الإسلامي، واختيار أحد المعالم الأثرية بالقاهرة لترميمه وإعادة تأهيله.

العيش المشترك

من جانبه، قال نجيب الغياتي مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو إن القاهرة «مدينة العيش المشترك، تتعايش فيها ثقافات متعددة وحضارات وديانات مختلفة، وهي أبلغ مثال ونموذج لترجمة رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تريد أن تجعل برنامج الاحتفال بعواصم الثقافة بالعالم الإسلامي مشروعاً ثقافياً استراتيجياً وقوة دبلوماسية ثقافية ناعمة تعزز جهودنا لتصحيح صورة العالم الإسلامي وحضارته».

يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» أسست عام 1979، وتتخذ من المغرب مقراً وتضم في عضويتها 54 دولة.

back to top