ارتفعت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات أمس، إذ محت خسائرها الحادة التي سجلتها أمس الأول، بدعم من ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المصرفي.وضخ بنك الشعب الصيني أكبر سيولة نقدية في النظام المصرفي في عام تقريباً، كما حدد السعر المرجعي اليومي لليوان عند مستوى أقوى من المستوى الرئيسي 7 يوانات مقابل الدولار.
وحدد اليوان السعر المرجعي اليومي لليوان عند 6.9779 مقابل الدولار، وهو مستوى أعلى من سعر الإغلاق الرسمي الاثنين الماضي.كما ضخ 400 مليار يوان «57 مليار دولار» في النظام المصرفي من خلال اتفاقيات إعادة الشراء العكسي، وهو المستوى اليومي الأكبر منذ يناير 2019.وعند الإقفال، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 1.3 في المئة عند 2783 نقطة، كما صعد «شنتشن المركب» 1.8 في المئة إلى 1638 نقطة.وانخفضت البورصة الصينية، أمس الأول، في أول جلسة بعد إجازة الأسواق منذ 23 يناير، وعلى الرغم من الهدوء النسبي في الأسواق امس، فإن الإصابة بفيروس كورونا في الصين ترتفع بأعداد كبيرة، إذ تجاوزت عشرين ألف شخص، كما صعد عدد الوفيات إلى 427 شخصاً.أيضاً، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، بدعم التعافي النسبي للبورصة الصينية، وارتفاع الأسهم الأميركية، ووسط ترقب آخر التطورات بشأن فيروس كورونا.وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 0.49 في المئة إلى 23085 نقطة وذلك بعدما سجل، أمس، أدنى مستوى في عشرة أسابيع، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.69 في المئة عند 1684 نقطة.وارتفعت أسهم 156 شركة في مؤشر «نيكي» عند الإغلاق، فيما تراجعت أسهم 64 شركة.وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفعت خلال تداولات الاثنين الماضي وسط متابعة من جانب المستثمرين لتدفق نتائج الأعمال الفصلية للشركات بالتزامن مع استمرار القلق من انتشار فيروس «كورونا».وصعد «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.5 في المئة أو 143 نقطة إلى 28400 نقطة بعد مكاسب بأكثر من 300 نقطة في بداية الجلسة، كما ارتفع «ناسداك» بنسبة 1.3 في المئة أو 122 نقطة إلى 9273 نقطة، بينما ارتفع «S&P 500» بنسبة 0.7 في المئة أو 23 نقطة إلى 3249 نقطة.وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.25 في المئة أو بنقطة واحدة إلى 411 نقطة.وارتفع «فوتسي» البريطاني بنحو 0.55 في المئة «+ 40 نقطة» 7326 نقطة، كما صعد «داكس» الألماني 0.5 في المئة «+ 63 نقطة» إلى 13045 نقطة، وكذلك «كاك» الفرنسي 0.45 في المئة «+ 63 نقطة» إلى 5832 نقطة.وارتفعت تلك المؤشرات في مستهل تعاملات أمس، تزامناً مع مكاسب البورصات العالمية وإعلان نتائج أعمال الشركات، كما تتجه الأنظار إلى المفاوضات التجارية التي ستتم بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.وارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.6 في المئة إلى 414 نقطة، كما صعد «كاك» الفرنسي بنسبة 0.7 في المئة عند 5873 نقطة.وارتفع «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 1.2 في المئة إلى 7415 نقطة، وفيما صعد «داكس» الألماني بنسبة 0.7 في المئة عند 13149 نقطة.وتتجه أنظار السوق نحو المفاوضات التجارية المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وحدد الجانبان الاثنين الماضي مواقفهما التفاوضية المتباينة حول علاقتهما التجارية المستقبلية، والتي قد تشهد عوائق محتملة، بينما هناك بعض الجوانب التي من الممكن التوصل لحلول وسط بشأنها.
اقتصاد
ارتفاع مؤشرات الأسواق العالمية وسط متابعة الفيروس
05-02-2020