سيولة البورصة ترتفع إلى 34.3 مليون دينار وتباين المؤشرات
ارتدادات محدودة لمعظم الأسهم القيادية وذات التوزيعات السنوية المجزية
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تبايناً وتماسكاً جيداً واستعاد بعضها اللون الأخضر، في حين استقر البعض الآخر قريباً من نقطة الأساس وجاءت إقفالاتها بمكاسب لمؤشر السوق العام بنسبة 0.09 في المئة تعادل 5.4 نقاط ليقفل على مستوى 6273.71 نقطة وسط ارتفاع سيولة مقارنة مع مستواها، أمس الأول إذ بلغت 34.3 مليون دينار متداولة عدد أسهم أكبر اقترب من ربع مليار سهم كان تحديداً 246.8 مليون سهم تداولت عبر 8828 صفقة ونشط 130 سهماً ربح منها 49 وتراجع 59 بينما ثبت 22 دون تغير.وواجهت بعض الأسهم في السوق ضغطاً وعلى كميات محدودة نسبياً ليستقر مؤشر السوق الأول على خسارة محدودة جداً هي 0.02 في المئة تعادل 1.25 نقطة ليقفل على مستوى 6975.32 نقطة وارتفعت سيولته إلى 23.7 مليون دينار تداولت 48.6 مليون سهم عن طريق 3371 صفقة.وكان الدعم من مكونات السوق الرئيسي خصوصاً تلك التي أعلنت نتائج نامية وتوزيعات مرضية لمساهميها ليربح مؤشر الرئيسي نسبة 0.4 في المئة تساوي 19.6 نقطة ليقفل على مستوى 4884.82 نقطة وارتفعت كذلك سيولة متجاوزة حاجز 10 ملايين دينار لتصل إلى 10.6 ملايين تداولت كمية أسهم قريبة من 200 مليون سهم وكانت 198.2 مليون سهم تداولت من خلال 5457 صفقة.
أعلنت مجموعة من الأسهم نتائجها المالية حركت أسهمها بشكل يتناسب مع مستوى رضا مساهميها قياساً بأسعارها وتركزت الأسهم المرتفة في السوق الرئيسي خصوصاً سهم إس تي سي وسهم البنك الأهلي المتحد بينما رضخ سهم الدولي لعمليات بيع أطاحته أكثر من نقطة مئوية لينضم إلى 10 أسهم خاسرة أمس، في السوق الأول الذي أقفل بالكاد قريباً من مستوى انطلاقه وبدعم من 5 أسهم هي المتكاملة وزين وهيومن سوفت وأجيليتي وجي إف إتش، واستقر سهما الوطني وأهلي متحد البحريني بينما تراجع سهم بيتك لكن بنسبة محدودة.
المضاربات الكبيرة
في المقابل عادت المضاربات الكبيرة على أسهم استثمارية في السوق الرئيسي كان أبرزها "أرزان" و"أولى" وبعد أن حققا ارتفاعات كبيرة خلال الشهر الماضي بدعم من تداولات سهم شركة البورصة الذي بلغ أمس مستوى 560 فلساً جرت عليهما عمليات بيع وجني أرباح ليتراجعا بنسب كبيرة.إلى ذلك، نشط سهمان عقاريان هما دبي الأولى والتجارية وحققا نمواً جيداً، وتراجع سهم آن مجدداً وخسر 7 في المئة ولكن دعم أسهم ذات قيم وتحقيقها مستويات سعرية جيدة رفع مستوى إقفال الرئيسي ليسجل مكاسب جيدة.في المقابل خليجياً وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون فقد مال أداؤها إلى الارتفاع وحققت 5 مؤشرات مكاسب جلها محدودة بدعم من ارتداد أسعار النفط على وقع الحديث عن اجتماع طارئ لـ "أوبك بلس" وكذلك ارتدادات مؤشرات أسواق المال العالمية وكان اللون الأحمر من نصيب سوق دبي فقط.