ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول مدعومة بتجاهل المستثمرين للتطورات بشأن فيروس "كورونا"، فضلاً عن تلقي "ناسداك" دعماً من مكاسب أسهم "آبل" و"مايكروسوفت" و"تسلا".

وصعد "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.4 في المئة أو 408 نقاط إلى 28807 نقاط بعد تجاوز مكاسبه 500 نقطة خلال الجلسة، كما ارتفع "S&P 500" بنسبة 1.5 في المئة أو 48 نقطة إلى 3297 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 2.1 في المئة أو 194 نقطة إلى 9468 نقطة.

Ad

وارتفع سهم "آبل" (AAPL.O) بنسبة 3.3 في المئة إلى 319 دولاراً، وارتفع سهم "مايكروسوفت" (MSFT) بنسبة 3.3 في المئة إلى 180.11 دولاراً، في حين قفز سهم "تسلا" (TSLA) بنسبة 13.7 في المئة إلى 887 دولاراً.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.64 في المئة (6+ نقاط) إلى 418 نقطة، كما صعدت أسهم قطاع الموارد الأساسية بنسبة 3.6 في المئة.

وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني 1.55 في المئة (113+ نقطة) عند 7440 نقطة، وارتفع كذلك "داكس" الألماني بنسبة 1.81 في المئة (236+ نقطة) إلى 13281 نقطة، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي 1.76 في المئة (102+ نقطة) إلى 5935 نقطة.

وتخلت تلك الأسهم عن مكاسب حققتها في الآونة الأخيرة أمس، بينما تترقب الأسواق أيضاً بيانات لنشاط قطاع الخدمات من المنطقة.

بيع كثيف

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة، بعدما تعافى مؤقتا من أسبوع شهد عمليات بيع كثيفة إذ يقيم المستثمرون الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا السريع الانتشار.

ويتحول الانتباه الآن إلى قراءة يناير لمؤشر آي. إتش. إس ماركت لمديري المشتريات، والمتوقع صدورها في الساعة 0900 بتوقيت غرينتش.

وكانت أسهم النفط والغاز من بين الأسوأ أداء في قائمة المؤشرات الفرعية في المنطقة خلال الجلسة، لتخسر 0.8 في المئة.

ونزل سهم شركة سيمنس الألمانية العملاقة واحدا في المئة بعدما حققت الشركة أرباحا صناعية أضعف من المتوقع خلال فصلها الأول بسبب تراجع عام في نشاط التصنيع.

وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات امس، بدعم من مكاسب البورصة الأميركية، إلا أن الارتفاع السريع للعدوى بفيروس كورونا لا يزال يُشكل ضغطًا على التعاملات.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 1 في المئة إلى 23320 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" بنسبة 1 في المئة عند 1702 نقطة.

وقفز سهم "باناسونيك" بنحو 4.4 في المئة في نهاية الجلسة إلى 1235 ينًا، وذلك بدعم من إعلان الشركة هذا الأسبوع التعاون مع "تسلا" في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، في حين هبط سهم "سوني" بنحو 0.5 في المئة عند 7659 ينًا، بعد أن سجلت الشركة تراجعاً في أرباح الربع الرابع من 2019 بنحو 46 في المئة.

أيضاً، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات للجلسة الثانية على التوالي، بعدما سجلت تراجعاً حاداً في مطلع الأسبوع بفعل حالة الذعر العالمية بسبب فيروس كورونا.

ويواصل الفيروس حصد الأرواح في الصين، إذ اقترب عدد الوفيات من 500 شخص، وتجاوزت الإصابات مستوى 24 ألفًا، وسط توقعات بأن تؤثر تداعيات الإصابة بالفيروس سلبًا على أداء الاقتصاد الصيني في العام الحالي.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 1.3 في المئة عند 2818 نقطة، وصعد "شنتشن المركب" 2.5 في المئة إلى 1679 نقطة.
الولايات المتحدة الأمريكية فيروس كورونا