تفتتح الجولة الـ13 من منافسات دوري stc الممتاز لكرة القدم مساء اليوم، بمواجهة من العيار الثقيل تجمع الكويت والقادسية في كيفان في مباراة من شأنها أن تحدد بصورة كبيرة شكل المنافسة في المباريات الـ5 المتبقية في المسابقة، على أن تستكمل بقية مباريات الجولة غدا بلقاءي الساحل والعربي، والشباب وكاظمة، وبعد غد بمواجهتي اليرموك والتضامن، والسالمية والنصر.

ويحتل القادسية صدارة الدوري الممتاز في الوقت الحالي برصيد 26 نقطة، في حين يحل الكويت في الوصافة بفارق 3 نقاط، مع أفضلية في جعبته حيث تنظره مواجهة مؤجلة من الجولة التاسعة أمام اليرموك، وأخرى في الجولة الـ11 أمام النصر.

Ad

ويوجد كاظمة في المركز الثالث بـ22 نقطة، متقدما على السالمية صاحب المركز الرابع بـ20 نقطة، في حين يحتل العربي المركز الخامس بـ15 نقطة، ثم الشباب والساحل في المركزين السادس والسابع بـ14، و13 نقطة على الترتيب، وتساوت نقاط النصر والتضامن برصيد 9 نقاط لكل منهما، إلا أن أفضلية الأهداف منحت العنابي المركز الثامن، والتضامن المركز التاسع، وفي المركز الأخير يحل اليرموك برصيد 7 نقاط.

وتكمن أهمية مباراة الكويت والقادسية في حسبة النقاط التي ستحدد بصورة كبيرة شكل المنافسة، ففي حال فاز المتصدر القادسية في المباراة، فإنه مطالب فقط بالفوز في المباريات الخمس المتبقية ليحصد لقب الدوري، حتى لو تساوى في النقاط مع الكويت، عطفا على اللجوء إلى المواجهات المباشرة في المقام الأول في حال تساوت النقاط.

وفي حال فاز الكويت فإن فوزه في 5 مباريات من اصل 7 تتبقى له يتوجه باللقب، بعيدا عن اي نتائج لبقية الفرق.

وعطفا على ما سبق يعتبر الفائز من مولود والخاسر مفقود بصورة كبيرة، لاسيما القادسية عطفا على فارق المباريات مع الكويت.

جاهزية في الكويت

يدخل الكويت صاحب الأرض مواجهة "الكلاسيكو" كامل العدد، بعد أن نجح خلال الفترة الأخيرة ومنذ عودته من رحلة ملحق دوري الأبطال في استعادة جميع اللاعبين بما في ذلك الإيفواري جمعة سعيد الذي كان في المباراة الاخيرة أمام التضامن، ونجح في تسجيل هدف، كما استعاد الكويت فيصل زايد، وسامي الصانع، إلى جانب أمجد عطوان، وطلال الفاضل، وجميعهم عانى الإصابة في الفترة الأخيرة.

ويجد مدرب الأبيض وليد نصار وفرة في عدد اللاعبين الجاهزين، والراغبين في خوض مباراة قد تكون مصيرية في صراع اللقب مع القادسية، إلا أن ذلك لا يعني أن مهمة نصار سهلة للوصول إلى عناصر الفوز في مواجهة الأصفر، لاسيما أن الأخير يعتبر المباراة مفصلية في حال أراد استكمال المشوار نحو لقب البطولة.

واستقر الجهاز الفني للأبيض بصورة كبيرة على توليفة اللاعبين الأساسيين، وهو ما بدا في اختيارات المباراة الأخيرة أمام التضامن، حيث بات جمعة سعيد جاهزا بصورة كبيرة لقيادة خط الهجوم، إلى جوار البرازيلي بيسمارك، وعلاء عباس، على أن يكون فيصل زايد، وعبدالله البريكي، والفرنسي عبدول، وأمجد عطوان في منطقة الوسط، وفي الدفاع مشاري العنزي، وفهد الهاجري، وحسين حاكم، وسامي الصانع، ومن خلفهم الحارس حميد القلاف.

ويعول الأبيض ومدربه وليد نصار على التوازن في حالتي الدفاع والهجوم، إلى جانب مراقبة مفاتيح اللعب في القادسية، واغلاق مساحات التقدم في اتجاه مرمى القلاف.

ويشكل سعيد مع فيصل زايد مفاتيح مهمة للكويت في مواجهة القادسية، إلى جانب بيسمارك، وعبدالله البريكي من على الأطراف، على أن يتولى علاء عباس، مهمة ترجمة الفرص.

تركيز كبير

في المقابل، يدخل القادسية مواجهة "الكلاسيكو"، وسط غياب الغاني رشيد سوماليا، وضاري سعيد بداعي الإصابة، ورضا هاني للإيقاف، إلا ان المدرب الإسباني للأصفر بابلو فرانكو يملك الحلول لتعويض غياب الثنائي، وسط وفرة ايضا في اللاعبين الجاهزين، وفي مقدمتهم بدر المطوع الذي كان في المباراة الأخيرة أمام الساحل في آخر الوقت، كما استعاد الأصفر خدمات خالد ابراهيم، ومن قبله فهد الأنصاري، وسطان العنزي.

ويدرك الفريق الأصفر أن مهمته قد تكون أصعب من الأبيض، لأنه مطالب بالفوز لا غيره، الأمر الذي يعزز عند اللاعبين النزعة الهجومية، وهو ما حذر منه الجهاز الفني خشية أن يكون على حساب الواجبات الدفاعية.

واستقر مدرب الأصفر على توليفة المباراة، حيث يعول على الحارس خالد الرشيدي، وفي الدفاع عدي الصيفي، وخالد إبراهيم، والنيجيري جيمس، وعامر المعتوق، وفي الوسط فهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وعبدالله ماوي، وعدي الدباغ، وفي الهجوم بدر المطوع، والبرازيلي غاديشو، على أن يكون عيد الرشيدي مرشحا للدخول على حساب الدباغ، أو البرازيلي غاديشو.

ويعول الأصفر كثيرا على الأطراف ومهارة بدر المطوع، إلى جانب الكرات الثابتة في حال تقدم جميس وخالد ابراهيم لصناعة الفارق في المباراة، إلى جانب مراقبة مفاتيح لعب الأبيض لاسيما جمعة سعيد، وفيصل زايد.

المجمد يودع الملاعب

يقام على هامش مواجهة الكويت والقادسية، اليوم، مهرجان اعتزال لاعب الأصفر السابق سعود المجمد، الذي أعلن اعتزاله نهاية الموسم الماضي، تحت رعاية رئيس نادي الكويت خالد الغانم.

وساهم المجمد صاحب الـ32 عاماً خلال فترة وجوده في الملاعب في إحراز 15 بطولة رسمية للقادسية، كما انه انتقل لنادي السالمية على سبيل الإعارة، ليعود بعدها إلى صفوف الأصفر ويواصل العطاء.

وسرعت الإصابات المتعددة للمجمد من رغبته في الابتعاد عن الملاعب، كما أنه واجه طوال مسيرته في الملاعب منافسة صعبة لحجز مكان أساسي مع الأصفر وسط استقطاب النادي العديد من الأسماء اللامعة في مركز الهجوم.