الناهض: مكانة رائدة لـ«بيتك» في سوق الصكوك الإسلامية

• المخيزيم: «بيتك» استثمر بقوة في الابتكار وتميّز بطرح حلول مالية تكنولوجية ذكية
• زهران: استمرار تحسن نسبة التكلفة إلى الإيرادات في المجموعة

نشر في 06-02-2020
آخر تحديث 06-02-2020 | 00:03
الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، مازن الناهض- رئيس الاستراتيجية للمجموعة فهد المخيزيم- رئيس المالية للمجموعة في «بيتك»، شادي زهران
الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، مازن الناهض- رئيس الاستراتيجية للمجموعة فهد المخيزيم- رئيس المالية للمجموعة في «بيتك»، شادي زهران
أكد الناهض، خلال مؤتمر المحللين حول النتائج المالية لنهاية عام 2019، أن البيانات المالية الراسخة التي حققها «بيتك» في عام 2019 هي نتيجة لتحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمات العملاء، وتؤكد قدرة البنك على التكيف مع التحديات التي شهدتها المنطقة والأسواق العالمية.
قال الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، مازن الناهض، إن البنك حقق في عام 2019 أرباحاً صافية للمساهمين بلغت 251 مليون دينار، مقارنة بـ 227.4 مليوناً في العام الماضي، بزيادة قدرها 10.4 في المئة. وبلغ إجمالي إيرادات التمويل 931.6 مليون دينار، أي بزيادة قدرها 8.1 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وارتفع صافي الايرادات التشغيلية ليصل إلى 510.1 ملايين دينار، بزيادة قدرها 12.5 في المئة عن العام الماضي. وبلغت ربحية السهم في عام 2019 نحو 36.45 فلسا، بزيادة قدرها 10.3 في المئة مقارنةً بالسنة السابقة. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيعات نقدية بنسبة 20 في المئة للمساهمين و10 في المئة أسهم منحة بعد موافقة الجمعية العمومية وموافقة الجهات المعنية.

وأشار الناهض، خلال مؤتمر المحللين حول النتائج المالية لنهاية عام 2019، إلى أن البيانات المالية الراسخة التي حققها «بيتك» في عام 2019 هي نتيجة لتحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمات العملاء، كما تؤكد هذه النتائج قدرة البنك على التكيف مع التحديات التي شهدتها المنطقة والأسواق العالمية العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، أدى النهج الحصيف الذي يتبعه «بيتك» في إدارة المخاطر إلى خلق مصدات ضد تقلبات السوق والتطورات الجيوسياسية على المستوى الإقليمي والعالمي.

نقاط القوة

وأضاف الناهض: «علاوة على ذلك، تعد مستويات السيولة العالية التي يتمتع بها (بيتك) واحدة من نقاط القوة الرئيسية، إلى جانب الانتشار الجغرافي للمجموعة في تركيا وألمانيا والبحرين وماليزيا، بالإضافة إلى الخدمات الاستثمارية والمصرفية المتنوعة التي تتوافق مع أحدث التقنيات المالية».

وذكر أن «بيتك» سجل في 2019 نجاحا في العديد من الجوانب، حيث حقق قفزات نوعية في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي، من خلال تبني أحدث ابتكارات التكنولوجيا المالية، فضلاً عن احتلاله مكانة رائدة في سوق الصكوك الإسلامية والخدمات المالية، لافتاً إلى أن الاستثمار في الصكوك بلغ 2.276 مليار دينار بزيادة قدرها 713 مليونا، أو 45.6 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي، ويتمثل معظم الرصيد في الصكوك السيادية.

وتابع: «في 20 يناير 2020، عقد «بيتك» اجتماعاته العادية وغير العادية للجمعية العمومية، وتمت الموافقة بشأن الجوانب الرئيسية المتعلقة بالاستحواذ على بنك الأهلي المتحد البحرين، بما يتضمن الموافقـة على تقرير هيئة الفتوى والرقابة الشرعية بشأن مشروع الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد ش.م.ب. بتحويل أعماله والبنوك التابعة له إلى أعمال متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية واعتماده، والموافقة على تقييم الأصول الذي تم من قبل كل من المستشارين العالميين وسعر التبادل العادل المحدد لتبادل الأسهم والبالغ 2.325581 سهماً من أسهم البنك الأهلي المتحد البحرين مقابل السهم الواحد من أسهم «بيتك»، والموافقة على إدراج أسهم «بيتك» في بورصة مملكة البحرين.

وأكد الناهض تحديث ونشر آخر المستجدات والتطورات بشأن الدمج عبر الإفصاحات الرسمية، مبينا أنه تم نشر جميع الإفصاحات من خلال الموقع الرسمي لبورصة الكويت.

سعر الخصم

بدوره، استعرض رئيس الاستراتيجية للمجموعة، فهد المخيزيم، خلال المؤتمر، البيئة التشغيلية في الكويت مع عرض استراتيجية «بيتك» في ظل نتائج نهاية العام.

وأوضح المخيزيم أن شركة مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال أعلنت بتاريخ 18 ديسمبر 2019 ترقية مؤشر سوق الكويت وإدراجه ضمن مؤشر الأسواق الناشئة، مبينا أن هذه الترقية تدعم وتعزز رؤية «الكويت 2035» لتصبح مركزاً مالياً قادراً على جذب رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة السيولة المالية للسوق وتعزيز مستويات الشفافية.

وأضاف المخيزيم: «فيما يتعلق بمعدل سعر الخصم، قرر بنك الكويت المركزي خفض سعر الخصم بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر 2019. ومنذ ذلك الحين، ظل معدل الخصم كما هو بنسبة 2.75 في المئة دون تغيير.

وتابع: «وفقاً للبيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، فمن المتوقع أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي في عام 2020 ليصل إلى 3.1 في المئة».

وعن تصنيفات وجوائز «بيتك»، أشار إلى أن «بيتك» فاز بجائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لعام 2019، وأفضل مؤسسة مالية إسلامية في الشرق الأوسط لعام 2019، وأكثر مؤسسة مالية أماناً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2019 من مجلة غلوبال فاينانس، وبالإضافة إلى ذلك، فقد قامت وكالتا فيتش وموديز بتثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ»بيتك» عندA+ وA1 على التوالي، وقامت موديز بتغيير نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية.

ولفت المخيزيم إلى أن الانتشار الاستراتيجي لـ«بيتك» مازال إحدى النقاط الرئيسية لقوته بشبكة فروع يزيد عددها على 510 فروع حول العالم، وأن البنك استثمر بقوة في الابتكار المصرفي، وفي أحدث وسائل التكنولوجيا، في حين حقق تميزاً في خدمات الهاتف البنكية وفي اطلاقه للخدمات والمنتجات الرقمية، بما فيها الفروع الذكية الآلية بالكامل «KFH Go»، وخدمة إيداع الشيكات عبر الموبايل، بالإضافة إلى تطبيق جزيل، الذي يتميز بخاصية سهولة الاستخدام، والذي تم تطويره عن طريق «بيتك- البحرين»، وهو يعتبر إضافة إلى حلول «بيتك» التكنولوجية الذكية.

وأكد المخيزيم مواصلة جهود المشاركة في تمويل المشاريع العملاقة في قطاعات حيوية مختلفة، بما فيها الطاقة والماء، والبنية التحتية، والتشييد والإعمار، وذلك على المستويين المحلي والإقليمي.

الأداء المالي

من جانبه، ألقى رئيس المالية للمجموعة في «بيتك»، شادي زهران، الضوء على الأداء المالي لعام 2019، مبينا أن صافي أرباح المجموعة للمساهمين (بعد الضريبة)، كما في نهاية 31 ديسمبر 2019، بلغ 251 مليون دينار، بزيادة بمقدار 23.6 مليون دينار أو 10.4 في المئة، مقارنة بمبلغ 227.4 مليون دينار لعام 2018.

وارتفعت إيرادات التمويل بمبلغ 69.5 مليون دينار أو 8.1 في المئة، ويعود السبب الرئيسي إلى الزيادة في متوسط مبلغ الأصول المدرة للربح. وارتفع صافي إيرادات التمويل بمبلغ 3.0 ملايين دينار أو 0.6 في المئة مقارنة بالعام الماضي، حيث نتج ذلك بشكل رئيسي من الزيادة في إيرادات التمويل بمبلغ 69.5 مليون دينار، التي قابلها الزيادة في تكلفة التمويل بمبلغ 66.5 مليون دينار.

وقال زهران إن السبب الرئيسي في زيادة تكلفة التمويل يعود إلى الزيادة الكبيرة في مؤشرات الربحية للأسواق (التي وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال الربع الرابع من 2018)، بالإضافة إلى الزيادة في التوزيعات إلى المودعين نتيجة للربحية العالية على مستوى المجموعة. وعلى أية حال فإن التراجع في مؤشرات الربحية للأسواق التي بدأت في النصف الثاني من 2019 لم تؤثر بشكل جوهري على تكلفة التمويل.

وارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بمقدار 56.6 مليون دينار، أي بنسبة 12.5 في المئة مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ 510.1 ملايين دينار. وتعود الزيادة بشكل رئيسي إلى زيادة إيرادات الاستثمار بمبلغ 66.9 مليون دينار. وقد نتجت الزيادة في إيرادات الاستثمار بشكل رئيسي من أرباح بيع الاستثمارات والدخل من المشتقات الإسلامية (العمليات الإسلامية لتبادل العملة أو منتج وعد)، والتي أدت إلى زيادة في نسبة إيرادات الاستثمار إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 16 في المئة، مقارنة بنسبة 8.5 في المئة عن العام السابق. وعلى أية حال ظلت مساهمة الإيرادات غير التمويلية الأخرى على نفس المستوى دون تغيير.

المصاريف التشغيلية

وتابع زهران: «ارتفع إجمالي المصاريف التشغيلية إلى 304.2 مليون دينار بمقدار 11.8 مليون دينار أو بنسبة 4 في المئة مقارنة بالعام السابق. ويعود السبب الرئيسي في زيادة التكلفة إلى ظروف التضخم المحيطة بالأسواق التي تمارس فيها المجموعة أعمالها، بالإضافة إلى جهود دعم نمو الأعمال المصرفية».

وقال إنه على الرغم من الزيادة في المصاريف التشغيلية فإن نسبة التكلفة إلى الإيرادات في مجموعة «بيتك» استمرت في التحسن، حيث أظهرت انخفاضاً بمقدار 184 نقطة أساس خلال 2019 لتبلغ 37.36 في المئة، مما يدل على زيادة الكفاءة وترشيد المصاريف التشغيلية.

إضافة إلى ذلك أوضح زهران أن نسبة التكلفة/الإيرادات في بيتك-الكويت بلغت 32.7 في المئة، وهي أقل من نسبة متوسط البنوك الإسلامية المحلية البالغة 43.1 في المئة ونسبة متوسط البنوك التقليدية المحلية البالغة 37.1 في المئة (بناء على البيانات المالية المعلنة، كما في سبتمبر 2019).

وتابع: وزاد متوسط الأصول التمويلية المدرة للربح بنسبة 6.6 في المئة مقارنة مع 2018، وبنسبة 15 في المئة مقارنة بعام 2017، مما يوضح المحافظة على مسار النمو للأصول المدرة للربح خلال الأعوام القليلة الماضية (ارتفع المتوسط السنوي لمديونيات التمويل والمطلوبات من البنوك بمقدار 0.5 مليار دينار، كما ارتفع متوسط الصكوك بمبلغ 0.4 مليار دينار). وبلغت نسبة صافي هامش التمويل للمجموعة 3.10 في المئة، وهذا يعني انخفاضاً بمقدار 8 نقاط أساس مقارنة بنسبة 3.18 في المئة لعام 2018.

وأشار الى أن متوسط العائد للمجموعة حافظ على مستواه على الرغم من زيادة المنافسة في السوق والتحسن البطيء لمعدل الخصم بالمقارنة بزيادات سعر الفائدة الفدرالي. وعلى أية حال، وكما تم ذكره سابقاً، فقد كانت تكلفة التمويل أعلى مقارنة بعام 2018، وذلك نتيجة للزيادة في أرباح بيتك والمعدلات المرتفعة للربحية في السوق.

مديونيات التمويل

وقال زهران إن مديونيات التمويل بلغت 9.3 مليارات دينار، وهذا يعني زيادة بنسبة 1.6 في المئة عام 2019. وقد جاء النمو في مديونيات التمويل بشكل رئيسي من الكويت وتركيا والبحرين، كما أن تركيز استراتيجية المجموعة على جودة الأصول قد نتج عنه تباطؤ في النمو، بالإضافة إلى آثار المنافسة القوية في السوق على الأسعار في الكويت.

وبلغت الاستثمارات في الصكوك 2.3 مليار دينار وهذا يعني زيادة بمبلغ 713 مليوناً أي 45.6 في المئة مقارنة بعام 2018، حيث ساهمت بنوك المجموعة في هذا النمو، ويمثل الاستثمار في الصكوك السيادية الجزء الأكبر في تلك المحفظة. كما أن النمو في محفظة الصكوك قد جاء انعكاساً للنمو في الودائع في جميع الأسواق التي تعمل فيها المجموعة، والتي تحتوي على فرص محدودة لتمويل أصول ذات جودة عالية، أخذاً في الاعتبار المخاطر الكلية المقبولة للمجموعة. واستمر التحسن في نسبة ودائع العملاء إلى إجمالي الودائع ليصل إلى 83.1 في المئة، مما يعكس جودة مكونات الودائع وزيادة مستويات السيولة.

وقال إن نسبة التمويلات غير المنتظمة انخفضت إلى 1.88 في المئة (وفقاً لقواعد بنك الكويت المركزي)، كما في ديسمبر 2019، مقارنة بنسبة 1.99 في المئة كما في ديسمبر 2018. حيث نتج ذلك من التحسن الملحوظ في المخاطر الكلية للبنك ونسبة الاستردادات وعمليات الشطب. وتحسنت نسبة التغطية (المخصصات) للمجموعة لتبلغ 231 في المئة عام 2019 (2018: 191 في المئة). وتحسنت نسبة التغطية (المخصصات + الضمانات) للمجموعة لتبلغ 284 في المئة عام 2019 (2018: 247 في المئة).

وأوضح زهران أهم مؤشرات الأداء للمجموعة في الشريحة الأخيرة، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وهي كما يلي:

• زاد العائد على متوسط حقوق المساهمين من 12.45 في المئة إلى 13.00 في المئة.

• انخفض العائد على متوسط الأصول من 1.51 في المئة إلى 1.40 في المئة (ويتعلق هذا الانخفاض بالمخصص الاحتياطي لمرة واحدة، والذي أثر على صافي الربح بما في ذلك حقوق الأقلية).

• انخفضت نسبة التكلفة إلى الإيرادات من 39.20 في المئة إلى 37.36 في المئة.

• زادت ربحية السهم من 33.06 فلسا إلى 36.45 فلسا.

وأضاف: «إضافة إلى المركز المالي والبيانات المالية المزودة في الملحق، فقد قمنا أيضاً بإدراج جزء خاص يتعلق بعملية الاستحواذ على البنك الاهلي المتحد، وذلك نظراً لأهميتها للمستثمرين. كما تم توفير جميع المعلومات الواردة في الشرائح المعروضة على المساهمين قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية بتاريخ 20 يناير 2020، وسأقوم بالتركيز بشكل مختصر على البيانات المالية الرئيسية. كما تم الإفصاح عنه سابقاً، فقد قام مساهمي بيتك بالموافقة على الصفقة وقام كل من بنك الكويت المركزي ومصرف البحرين المركزي بمنح موافقاتهم المشروطة. ووفقاً للإفصاح الصادر، فقد تم الاستحواذ على أساس (نسبة التبادل) وهي سهم واحد لبيتك مقابل 2.325581 سهم للبنك الاهلي المتحد- البحرين، حيث سينتج عن ذلك تمثيل مساهمي البنك الأهلي المتحد لنسبة 35 في المئة في الكيان الجديد. وتضع هذه الصفقة «بيتك» كبنك رائد في الشرق الأوسط، وتساهم في نشر أنشطته ضمن 6 أسواق جديدة، بالإضافة إلى الأسواق الحالية.

نمو المخصصات وتحسُّن تركيبة الودائع

أوضح زهران إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة للمجموعة زاد بمبلغ 34.4 مليون دينار أي بنسبة 21.2 في المئة ليبلغ 196.9 مليون دينار. ويعود السبب في زيادة مخصصات التمويل بمبلغ 101.8 مليون دينار إلى المخصص الاحتياطي بمبلغ 60 مليون دينار المسجل على مستوى المجموعة بخصوص محفظة التمويل للبنك التابع في تركيا، وذلك بشكل تحفظي بناءً على النظرة المستقبلية للسوق.

وأشار زهران إلى انخفاض القيمة للاستثمارات والمخصصات الأخرى من 105.6 ملايين دينار إلى 38.2 مليونا، بسبب الانخفاض لمرة واحدة خلال العام السابق في مخصصات انخفاض القيمة الخاصة ببعض العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي. وحافظ صافي الإيرادات التشغيلية (قبل المخصص) من الأنشطة المصرفية على مستواه عند 93 في المئة من صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة. وبلغ إجمالي الأصول 19.4 مليار دينار، وهذا يعني زيادة بمبلغ 1.6 مليار دينار أو بنسبة 9.1 في المئة خلال 2019.

وأضاف ان المجموعة حققت نمواً ملحوظاً في الودائع خلال 2019 بمبلغ 1.8 مليار دينار أو 15 في المئة، والذي نتج بشكل رئيسي من العمليات المصرفية للمجموعة التي تعكس ثقة المودعين في مجموعة بيتك، بالإضافة إلى استثمارات المجموعة في التحول الرقمي، وخاصة في تركيا والبحرين.

وتابع: «إضافة إلى ذلك، فإن التحسن المستمر في تركيبة الودائع يظهر المساهمة الجيدة من ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير، التي تشكل حالياً 44.3 في المئة من إجمالي ودائع المجموعة كما في نهاية 2019. مما يظهر استمرار المحافظة على نفس المستوى خلال السنوات القليلة الماضية. ويذكر أن بيتك الكويت يحتل المركز الريادي في حسابات التوفير في السوق، حيث تبلغ حصته 41.2 في المئة (وفقاً للتقارير المعلنة من قبل بنك الكويت المركزي نوفمبر 2019)».

«بيتك» و«المتحد» يتمتعان بتكامل الأعمال

قال زهران إن بيتك والبنك الأهلي المتحد يتمتعان بتكامل أعمالهما. ونتيجة لعملية الاستحواذ هذه فإن مجموعة «بيتك» الجديدة ستقدم مؤسسة مالية متنوعة ومتكاملة الخدمات، تتضمن قطاع الخدمات المصرفية للشركات وقطاع الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة وخدمات الخزانة وقطاع الاستثمار، والتي تشكل ثلث إجمالي أصول المجموعة بعد الاستحواذ.

وأضاف: «من منظور إجمالي الأصول فإن استحواذ (بيتك) على البنك الأهلي المتحد سيؤدي إلى إنشاء أضخم بنك إسلامي في العالم، وأضخم بنك في الكويت والبحرين، وسادس أضخم بنك في الشرق الأوسط، حيث يتجاوز إجمالي أصوله 101 مليار دولار. ومن حيث إجمالي ودائع العملاء سيحتل بيتك المركز الثاني كأضخم بنك إسلامي في العالم. وتتراوح نسبة الإنجاز لعملية التآزر السنوية التقديرية ما بين 10 إلى 15 في المئة سنوياً من قاعدة تكاليف المجموعة الجديدة، وذلك بعد الانتهاء من عملية التكامل والتحول.

وبين أنه من المتوقع للكيان الجديد تحقيق أعلى استفادة من قاعدة الكفاءات والاستخدام الأمثل للبنية التحتية للمجموعتين، كما يمكنها تحقيق مقاييس أداء أفضل ومراكز تفاوض أقوى للتعامل مع الموردين. إضافة إلى ذلك سوف تكون مجموعة بيتك في مركز يمكنها من اقتناص الفرص الهامة الناتجة عن العلاقات الحالية بين المجموعتين.

وتابع: أخيراً، ووفقاً للبيانات المالية التقديرية المبنية على أساس البيانات المالية المدققة لعام 2018 لكل من المجموعتين وعلى ضوء إصدار الأسهم الجديدة، فإنه من المتوقع أن تحقق الصفقة الجديدة ارباحاً ملحوظة لمساهمي بيتك بنسبة 21.8 في المئة، بدون أخذ نتائج التآزر في الحسبان ونسبة 31.8 في المئة مع أخذ نتائج التآزر المتوقعة في الحسبان.

وقال زهران: «تتمتع تلك الصفقة بقرار مالي حكيم يؤدي إلى تعزيز معدلات الأداء الرئيسية المتوقعة، ليكون معدل العائد على الأصول أعلى من 1.5 في المئة والعائد على حقوق المساهمين أعلى من 15 في المئة، وأن تكون نسبة التكلفة إلى الإيراد أقل من 35 في المئة، وأن تكون نسبة كفاية رأس المال أعلى من 16.5 في المئة».

مستويات السيولة العالية التي يتمتع بها «بيتك» واحدة من نقاط القوة الرئيسية الناهض

الانتشار إحدى النقاط الرئيسية لقوة «بيتك» بشبكة فروع تزيد على 510 فروع حول العالم المخيزيم
back to top