كاميرات المطار ترصد اشتباهاً بـ«كورونا»... والنتيجة سلبية
كشفت "الصحة" عن رصد الكاميرات الحرارية في مطار الكويت الدولي ارتفاعاً في درجة حرارة إحدى الراكبات وهي عائدة إلى البلاد.وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه عقب تطبيق كل إجراءات العزل، وتفعيل بروتوكولات التعامل مع مثل هذه الحالات، وتحويلها إلى أحد المستشفيات في سيارة إسعاف خصصتها "الصحة" لذلك، تم أخذ العينات اللازمة التي لم تثبت وجود فيروس "كورونا" في الفحص. وقالت الوزارة إن هناك العديد من الفيروسات والأمراض لاسيما الموسمية منها، والتي قد تتشابه في نفس الأعراض كارتفاع درجة الحرارة، والرشح، والسعال وغيرها.
وأكدت عدم رصد أي حالة إصابة بـ"كورونا" حتى الآن في الكويت، مشددة على استمرارها في أخذ التدابير الاحترازية، تطبيقا للوائح الصحية الدولية. "الأخلاقيات الطبية" من جانب آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي، أن الجمعية الطبية شريك رئيس للوزارة في التخطيط ووضع وتحديث التشريعات والقرارات المنظمة للرعاية الصحية في البلاد، والتي أثمرت عن الانتهاء من وضع مشروع قانون جديد لتنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة وحقوق المرضى والمسؤولية الطبية والمنشآت الصحية.وأعرب الخشتي في كلمة ألقاها، صباح أمس، نيابة عن وزير الصحة خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "أخلاقيات المهن الطبية"، الذي نظمته الجمعية الطبية، عن ثقته في دعم جميع الشركاء لمشروع القانون الجديد وصولا إلى إقراره من مجلس الأمة.وأضاف أن المؤتمر تتزامن فعالياته مع ما يطرح من آراء ومناقشات حول العديد من الجوانب والتوجهات الوثيقة الصلة بأخلاقيات المهن الطبية وحقوق المرضى، ومن بينها الإقرار المستنير، والولاية الصحية، وصون الحق في الخصوصية والتحديات المتعلقة بحقوق المرضى مع المستجدات الحديثة والابتكارات بممارسات وبتقنيات الرعاية الصحية، والاستخدامات الإلكترونية، سواء في التشخيص أو العلاج أو التأهيل.من جانبه، أكد رئيس الجمعية الطبية د. أحمد العنزي، أن الجمعية شريك مهم في جميع السياسات الصحية في البلاد، مشيرا إلى أنها دأبت على مر السنين، ممثلة عن كل الأطباء، بالعمل على دفع عجلة التطوير والتعاون مع وزارة الصحة من جهة، ومع الجمعيات الإقليمية والدولية من جهة أخرى.