علي العنزي: نبحث عن أعمال فنية رفيعة المعنى لا البهرجة

كشف عن ملامح الدورة الـ 9 من المهرجان الأكاديمي بمشاركة 6 عروض مسرحية

نشر في 07-02-2020
آخر تحديث 07-02-2020 | 00:05
جانب من المؤتمر الصحافي
جانب من المؤتمر الصحافي
كشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. علي العنزي عن ملامح الدورة التاسعة من مهرجان المسرح الأكاديمي، خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس الأول، بحضور وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية د. حسين الحكم، ورئيس قسمَي التمثيل والإخراج المسرحي د. فهد العبدالمحسن، ورئيسة قسم الديكور المسرحي د. خلود الرشيدي، ورئيس قسم التلفزيون د. محمد الزنكوي.

وأكد العنزي أن المهرجان بات يتبوأ مكانة مرموقة في الوطن العربي، معربا عن تفاؤله بالدورة الجديدة، التي اعتبرها مختلفة ومتميزة عن سابقتها، من خلال الفعاليات والعروض المصاحبة.

وأشار إلى إفساح المجال بصورة أكبر للطلبة للحضور والمشاركة في أنشطة المهرجان. وكشف عن إقامة جميع العروض على مسرح حمد الرجيب بمقر المعهد، وتنظيم ندوات تطبيقية تحت إشراف أساتذة المعهد.

وعن اقتصار الدورة الجديدة على العروض المحلية وغياب العالمية والعربية، قال العنزي إن "العروض المسرحية التي تتم دعوتها من الخارج تتطلب ميزانية محددة، كما تخطف الأنظار من الأنشطة المحلية"، لافتا إلى أنه جرى مخاطبة كل المؤسسات الأكاديمية المحلية للمشاركة في المهرجان.

وأضاف: "نتيح الفرصة للاحتكاك المباشر بين المؤسسات المحلية الفاعلة، من خلال المنافسة على جوائز المهرجان، كما أن الورش الفنية لا تقتصر على الطلبة فقط، وتم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب وجود جوائز قيّمة في أقسام المعهد المسرحي".

وكشف أن المهرجان يضم مجموعة بارزة من الأكاديميين، مشيرا إلى أن ضيوف المهرجان يبلغ عددهم 10 من القامات المسرحية البارزة، على أن يشاركوا في لجنة التحكيم والمحاضرات والندوات والورش المتخصصة.

وشدد على حرص المعهد على تكريس علاقات جديدة وجيدة مع الجهات ذات الصلة، وذلك بهدف البحث عن أعمال فنية رفيعة المعنى والشكل، لا البهرجة والمسميات، لافتا إلى دعوة العديد من الأسماء التي ساهمت في بناء المعهد للمشاركة بفعاليات المهرجان.

من جانبه، قال د. الحكم إن مشاركة الطلبة ستكون هي الأساس في الفعاليات، كون المهرجان يحمل صبغة أكاديمية، إضافة إلى الورش المتعددة، لافتا إلى أن حفلي الافتتاح والختام سيقوم بالإشراف الفني عليهما د. فهد العبدالمحسن، كما أن 80 في المئة من ضيوف المهرجان سيحضرون للمرة الأولى، وسيكونون مكسبا للحركة المسرحية الكويتية، من خلال مشاركاتهم ومداخلاتهم.

بدوره، ذكر د. العبدالمحسن، أنه مثلما يكون المعهد المسرحي مكانا للتجارب الطلابية، سيكون المهرجان اختبارا حقيقيا للطلبة، خصوصا طلبة النقد المسرحي، مبينا أن المهرجان يتضمن 6 عروض مسرحية؛ 4 منها للمعهد المسرحي، هي: "من حيث جئت" تأليف فرح الحجيلي وإخراج إسماعيل كمال، و"الخروج إلى الحياة" تأليف وليم سارويان وإخراج فيصل الصفار، و"لم أقصد" تأليف فجر صباح وإخراج جاسم التميمي، و"غزالة" للمؤلف محمد خلفان والمخرج عمير أنور، إلى جانب عرض "سبيليات إسماعيل" لأكاديمية لوياك للفنون الأدائية عن رواية "السبيليات" للأديب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، إعداد فارعة السقاف وإخراج رسول الصغير، وعرض "التيه" لجامعة الكويت تأليف عباس الحايك وإخراج نصار النصار.

وأوضح العبدالمحسين أن المهرجان يتضمن جلسات حوارية حول تجربة الكاتب الدرامي، ويديرها الروائي والسيناريست د. حمد الرومي، ومحاضرة عن فن الكتابة الدرامية، وتلقيها الروائية والسيناريست منى الشمري، ومحاضرة عن المفردات والتقنيات المكونة للعرض المسرحي والسينمائي من ناحية نقاط الالتقاء والاختلاف، ويلقيها الفنان المخرج المسرحي مكرم نصيب.

ولفت إلى أن المهرجان يتضمن أيضا محاضرة عن يوليوس قيصر من شكسبير، وتلقيها أستاذة النقد في جامعة عين شمس د. إيمان عزالدين، ومحاضرة عن التلقي بين المسافة الجمالية وثقافة القارئ وتلقيها أستاذة النقد في جامعة المستنصرية د. منتهى المهناوي، إلى جانب حلقة نقاشية عن المسرح في عالم متغيِّر ويديرها أستاذ الدراما والنقد في المعهد د. علي العنزي، إضافة إلى ورشة عن الممثل الدراماتورج بإشراف د. أحمد الشرجي، وورشة فن رسم المسودات إشراف د. عنبر وليد.

من جانبها، بينت د. خلود الرشيدي، أن الورش في المهرجان تشهد مشاركة قرابة 70 طالبا في جميع أقسام المعهد المسرحي الأربعة، حيث تقام ورشة كيفية الرسم على الورق، إلى جانب إقامة معرض لأعمال الطلبة الحاليين والمتخرجين، من خلال أعمال فنية تقدَّم للمرة الأولى.

من جهته، قال رئيس قسم التلفزيون د. محمد الزنكوي، إن القسم سيلعب دورا مهما وأساسيا في المواكبة الإعلامية والتلفزيونية لفعاليات المهرجان، بينها الإعلانات والتغطيات بوسائل السوشيال ميديا، حيث "نساعد الطاقات الطلابية الشابة، ونصنع منهم الإبداع والتميز والمحاكاة للواقع الحالي".

back to top