الجارالله لـ الجريدة•: انفراجة قريبة جداً لأزمتنا مع الفلبين
«خفضنا بعثتنا الدبلوماسية بالصين ونحذر من السفر إليها وعلى الكويتيين هناك مغادرتها فوراً»
كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن هناك انفراجة قريبة مع الفلبين في ازمة العمالة المنزلية الفلبينية بالتعاون المشترك بين حكومتي البلدين. وقال الجارالله في تصريح لـ "الجريدة" عقب حضوره اجتماع لجنة العرائض والشكاوى في مجلس الامة ان المباحثات مع السلطات الفلبينية والمساعي تسير في الاتجاه الصحيح بغية التوصل لأمثل الحلول لعلاج الخلاف القائم بين البلدين، مشيرا الى ان بوادر انفراج الازمة بدأت تلوح بالافق، وسيتم انهاء هذا الملف قريبا جدا. وأضاف ان الكويت ممثلة بوزارة الخارجية والجهات المعنية لا تألو جهدا في تقديم كل ما من شأنه تقريب وجهات النظر حول القضية بهدف معالجة الخلاف القائم مع مانيلا على صعيد قضية العمالة المنزلية، لافتا الى "اننا لمسنا تجاوبا وتعاونا كبيرا من الحكومة الفلبينية لإنهاء الازمة بالطرق الصحيحة والكفيلة بإعادة الامور الى نصابها وكما كانت من قبل".
من جهة اخرى، كشف الجارالله ان الكويت ممثلة في وزارة الخارجية خفضت عدد افراد بعثتها الدبلوماسية في الصين بشكل كبير بسبب تفشي فيروس كورونا في عدد من المدن الصينية والعالم، وأبقت على عدد قليل من الدبلوماسيين الكويتيين للتنسيق مع السلطات الكويتية على هذا الصعيد، ولتقييم الاوضاع هناك. وتابع: "نجدد تحذير المواطنين من السفر الى الصين لأي سبب كان، نظرا لخطورة الاوضاع هناك، وندعو كل الرعايا الكويتيين هناك الى مغادرتها فورا بعد التحذير المتكرر من قبل منظمة الصحية العالمية وتزايد معدلات الاصابة والوفيات بسبب كورونا".وأكد أن كل دول العالم حذت حذو الكويت، ومنعت رعاياها من السفر الى الصين بسبب خطورة الوضع الصحي هناك، وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية. الى ذلك، أكد الجارالله ان وزارة الخارجية لا تألو جهدا في التعاون مع لجان مجلس الامة البرلمانية، وتقديم كافة المستندات التي يطلبها النواب ولجانهم، مضيفاً: "حضرت اجتماع لجنة العرائض والشكاوى لمناقشة شكاوى احدى الموظفات العاملات في قطاع الخارجية، وقدمنا كل المستندات للجنة فيما يخص هذه القضية". وأوضح أنه اطلع على حقيقة الشكوى المقدمة من موظفة "الخارجية"، "ونثمن للجنة ونواب الأمة عملهم تجاه ذلك، ونسعى جاهدين لحل اي مشكلات تواجه المواطنين وموظفي الخارجية على هذا الصعيد، ولن نسمح بأن يظلم اي مواطن"، مثمنا الدور الكبير الذي تلعبه لجنة العرائض والشكاوى وبقية اللجان البرلمانية العاملة في مجلس الامة. وأكد ان وزارة الخارجية تمد يد التعاون مع مجلس الامة في كل القضايا التي تطرح في لجانه او الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والقوانين، خاصة فيما يتعلق بما يطرح في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة، لافتاً إلى ان السلطتين تهدفان الى مصلحة البلد والمواطنين.
لا نألو جهداً لمعالجة شكاوى موظفي «الخارجية» ولن نسمح بظلم مواطن