الطبطبائي: السنوات الـ 4 بـ«الأبحاث» ما يغسلها البحر
كشف النائب عمر الطبطبائي ان معهد الابحاث صرف 121 مليون دينار دون ايضاح للأوجه التي صرفها فيها، ولهذا يجب ان نعرف علامَ صرفت"، مبيناً أن على وزيرالتربية التحرك "قبل ان نتحرك وفق قنواتنا الدستورية".وقال الطبطبائي في تصريح: "لدي معلومات ان هناك اجتماعا عقد امس الاول ضم عدداً من المسؤولين، ووصلني كم هائل من شكاوى موظفي الابحاث، وبدلا من أن يكون تصريحنا السابق تنبيها لإدارة المعهد لتعديل اوضاعها وانصاف المظلومين والمحافظة على المال العام قررت المديرة تخصيص ميزانية لتعديل وضعها الاعلامي"،محذراً بأن "خمال السنوات الاربع الماضية ما يغسلها البحر، وأي دعاية كاذبة سأواجهكم بها وفقا للمستندات، والاتصالات ما تنفع معي، ومن هم اكبر منكم في القطاع النفطي حاولوا وما نفع". وأضاف ان "الملاحظات التي ذكرتها في تصريحي عليها دليل واثباتات بالاوراق والمستندات، وسأقوم بتزويد وزير التربية بها لمتابعتها والتحقق منها لكشف التلاعب"، موضحاً أن ان المديرة اعلنت في تصريح سابق لها ان موضوع سرقة الاسماك اصبح بيد وزارة الداخلية، وعندما استفسرنا من وزارة الداخلية اكتشفنا انها لم تسجل اي قضية لهذا الموضوع، فهذا تدليس واضح يا وزير التربية".
وقال ان "هناك بياناً نشر نسب الى رابطة الباحثين يطالب وزير التربية بالتجديد للمديرة، ومدير الرابطة نشر بياناً آخر ينفي ويستنكر هذا الطلب، والسؤال هنا من يقف وراء هذا التلاعب؟".وبين أن المديرة أرسلت إلى وزير التربية 4 مشاريع، وأخفت 12 مشروعا متعثرا، وبعد اكتشاف امر التدليس تحججت بأنها سقطت سهوا"، لافتاً إلى ان مديرة المعهد لديها بند سفر خاص بالمهمات الرسمية وتسافر مرتين بالشهر ولديها موظف فوق القانون تأخذه معها في اغلب سفراتها".وأوضح أن المديرة قامت بطلبت مناقلة للميزانية من وزاره المالية عندما استنفدت بند المهمات، وتحججت بأن الباحثين يحتاجون المال لتمثيل الكويت في الخارج، وبنفس الوقت عندما يأتي الباحثون الحقيقيون يريدون للسفر يقولون لهم لا توجد اموال وسافروا على حسابكم".وتابع: "يا وزير التربيه الحمل عليك ثقيل، ففي معهد الابحاث يحاربون الكفاءات والمخلصين من ابناء البلد، وتقوم المديرة بترقية البعض حسب الاهواء والمزاج"، معرباً عن شكره الباحثين في المعهد "واقولهم لا تخافوا من القرارات التي تم اتخاذها راح يعاد النظر فيها بحسب ما وعدني وزير التربية الذي اجريت معه اتصالاً هاتفياً وأؤكد لكم ان هذه الغيمة ستنتهي".