سجلت مؤشرات بورصة الكويت مكاسب جيدة أمس، في آخر جلسات الأسبوع المتقلب، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.29 في المئة، والتي تساوي 18.14 نقطة، ليقفل على مستوى 6276.21 نقطة بسيولة متراجعة قياسا بأدائها في جلسة امس الاول، إذ توقفت عند 31.7 مليون دينار، تداولت عدد أسهم قريب من الجلسة السابقة كان أمس 248.5 مليون سهم تداولت من خلال 8337 صفقة ونشط 129 سهما ربح منها 52 سهما بينما تراجع 61 سهما فيما ثبت 16 سهما دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الأول مطابقة تماما للسوق العام وبذات النسبة التي تعادل في الأول 20.25 نقطة، ليقفل على مستوى 6983.71 نقطة، بسيولة قريبة من 22 مليون دينار، تداولت 43.5 مليون سهم من خلال 3613 صفقة، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي وبذات النسبة، ولكنها تعادل 13.96 نقطة، ليقفل على مستوى 4874.95 نقطة بسيولة قريبة جدا من 10 ملايين دينار، تداولت 205 ملايين سهم من خلال 4724 صفقة.

Ad

تذبذب واضح

لم تستطع الجلسة الأخيرة لهذا الاسبوع أن تستمر بالاداء القوي كما في بدايتها، إذ انها بعد أن بدأت بطلبات شراء قوية على الاسهم القيادية والمضاربية بذات الوقت فإنها فترت بعد مرور ساعة تقريبا من بداية التداول، وتحولت الى الانتقائية بدأت بالبنك الوطني والبنك الاهلي المتحد اللذين استحوذا على ثلث قيمة الجلسة الاجمالية، وسجلا مكاسب جيدة، في حين تراجع "بيتك" منتصف الجلسة حتي نهايتها، وتقدم سهم "زين" بعد ارتفاع ارباح "زين السعودية" والتي تدعم سهم "زين" في البورصة الكويتية، وبعد تراجعات مستمرة للسهم من اعلى مستوياته عند 600 فلس وبانتظار اعلان أرباحه وتوزيعته السنوية، والتي من المنتظر ان تكون مجزية سعريا تدعمه كواحد من افضل مكررات الربحية في السوق الاول جنبا الي جنب هيومن سوفت، الذي حقق نموا كبيرا، وانتهت 10 اسهم في السوق الاول على ارتفاع، بينما خسرت 7، وبقي 2 دون تغير، في حين ربح 42 سهما في السوق الرئيسي، وخسر 54 سهما، واستقر 14 سهما دون تغير.

وكانت أسهم المضاربة الاستثمارية هي الابرز، وحققت ارتدادات جيدة خصوصا سهمي ارزان والاوليفيما تراجع سهم آن بنسبة كبيرة وسط عمليات بيع عنيفة، وبتداولات واسعة تجاوزت 48 مليون سهم هي حوالي 25 في المئة من اجمالي نشاط السوق الرئيسي، وواصلت بعض الأسهم النمو مثل الساحل وبتروغلف، واستقر سهم نور دون تغير، وتصدر الرابحين سهم اولى تكافل بنمو كبير حوالي 26 في المئة، تلاه ورقية بارتفاع بنسبة 10 في المئة، ولكن كلا منهما كان بنشاط محدود.

خليجيا سجلت 4 مؤشرات اسواق مال في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعا، بينما تراجع ثلاثة، وهي السعودية ودبي وقطر، وعلى وقع تذبذب اسعار النفط امس وبعد ارتداد بنحو 3 في المئة جاءت بيانات مخزونات النفط الاميركي التي قلصت المكاسب ليبقى برنت دون 56 دولارا للبرميل يتداول على 55.5 دولارا للبرميل، وسط مؤشرات ايجابية، فيما يخص فيروس كورونا الذي بات يهدد الاقتصاد العالمي وتقديرات الطلب العالمي على النفط الخام.