مقتل 3 فلسطينيين بمواجهات في الضفة و«دهس» 12 جندياً إسرائيلياً بالقدس

نشر في 07-02-2020
آخر تحديث 07-02-2020 | 00:04
فلسطينيات خلال تشييع شاب فلسطيني قتله الإسرائيليون أمس في جنين    (أ ف ب)
فلسطينيات خلال تشييع شاب فلسطيني قتله الإسرائيليون أمس في جنين (أ ف ب)
بعد نحو أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو «صفقة القرن» التي رفضها الفلسطينيون، قتل أمس، 3 فلسطينين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، أمس، برصاص الجيش الاسرائيلي، في حين أصيب 14 إسرائيلياً بينهم 12 جندياً بجروح في عملية دهس بسيارة بمنطقة تضم مقاهي ومطاعم في القدس الغربية، وسط مدينة القدس.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية على لسان المتحدث باسمها ميكي روزنفيلد انها تعرف هوية منفذ عملية الدهس، وستواصل مطاردته بعد عثورها على السيارة التي استخدمت في العملية.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن «المنفذ هو مواطن عربي من مدينة حيفا، غير دينه إلى الإسلام أخيراً، وهو معروف لدى الشرطة من جرائم سابقة».

وبعد ساعات من «الدهس»، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت فلسطينيا قالت إنه أطلق النار على عناصرها في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وأصاب جنديا بجروح طفيفة.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل عنصر الشرطة طارق أحمد بدوان في جنين في شمال الضفة الغربية «متأثراً بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، أصيب بها فجر اليوم» خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين.

وأوضحت الوزارة أن بدوان أصيب «بينما كان في ساحة مقر الشرطة قرب منزل اقتحمته القوات الإسرائيلية لهدمه في مدينة جنين حيث اندلعت مواجهات» بين الأهالي والقوات الإسرائيلية.

وأسفرت المواجهات بجنين عن مقتل الشاب يزن منذر أبو طبيخ البالغ من العمر 19 عاما وإصابة 7 بجروح.

وذكرت وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية أن الشاب «استشهد من جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قوته هدمت منزل أحمد القنبع، وهو معتقل فلسطيني متهم بالمشاركة في خلية نفذت هجوماً قتل فيه حاخام في يناير 2018 قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي إثر الهجوم، هدم الجيش منزل عائلة القنبع عملا بسياسة هدم منازل منفذي الهجمات. وبعدما أعادت العائلة بناءه، تم هدمه مرة جديدة أمس مما تسبب بوقوع صدامات.

على جبهة أخرى، استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع لحركة «حماس» بعد إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة في اتجاه البلدات الإسرائيلية.

وألحقت الضربات أضراراً بمساكن في شمال مخيم الشاطئ للاجئين، وأصابت منشآت قرب رفح عند أقصى جنوب القطاع المحاصر.

من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» أن عملية الدهس «فعل مقاوم» رداً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «التصفوية» التي يرفضها الفلسطينيون. وكانت مدينة الخليل شهدت أمس الأول مقتل الفلسطيني محمد سلمان الحداد (17 عاما) خلال احتجاجات ضد خطة «البيت الأبيض».

back to top