رفع فريقا الكويت والقادسية لكرة القدم وتيرة استعداداتهما لضربة البداية في كأس الاتحاد الآسيوي، المقررة للأبيض غدا أمام الأنصار اللبناني على استاد نادي الكويت ضمن منافسات المجموعة الثانية، وللأصفر بعد غد أمام الرفاع البحريني في المنامة ضمن منافسات المجموعة الثالثة.ودخل الكويت معسكراً مغلقاً اعتبارا من أمس، معلنا قائمته الآسيوية، والتي ضمت جميع اللاعبين المسجلين فيما عدا المحترف البرازيلي بيسمارك، إلى جانب يوسف ناصر.
وجاء ابتعاد بيسمارك، لمصلحة العراقي أمجد عطوان، ومواطنه علاء عباس، إلى جانب الإيفواري جمعة سعيد، والفرنسي سيسوكو، حيث تنص اللائحة على وجود 4 محترفين في كل فريق من بينهم لاعب آسيوي.وعمل الجهاز الفني في الكويت بقيادة المدرب وليد نصار على تجهيز اللاعبين بدنيا ومعنويا، حيث نال الفريق انتقادات كثيرة عطفا على المستوى المتراجع أمام القادسية في الجولة 13، والتي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف.واعترف نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة بأن فريقه لم يظهر بالمستوى المأمول أمام القادسية، مشيرا إلى أن الأخير كان الأقرب إلى الفوز وحصد نقاط المباراة.وأضاف أن الثقة كبيرة في الأبيض وقدرته على العودة سريعا للمستوى المأمول، مشيدا بخبرة اللاعبين في الكويت، وقدرتهم على الخروج بالمهم في صراع الدوري الطويل والحفاظ على اللقب للموسم الرابع على التوالي.وعما أثير عن قرارات الحكم الدانماركي الذي ادار مباراة الكويت والقادسية، قال ان الحكم كان مهزوزا، إلا أن قراره فيما يخص إلغاء الهدف الذي سجله الأصفر، إلى جانب قرار إلغاء ركلة الجزاء الأخير كان صحيحا.
سوماليا يبتعد
على الجانب الآخر، شهدت صفوف القادسية قبل التوجه إلى البحرين لمواجهة الرفاع بعد غد، معنويات عالية وسط دعم جماهيري كبير عطفا على الأداء المميز للاعبين في مواجهة الكلاسيكو أمام الكويت.واستقر الأمر داخل نادي القادسية على استبعاد الغاني رشيد سوماليا من قائمة الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي، والاحتفاظ ببقية اللاعبين المحترفين.وحسب التدريب الذي خاضه الأصفر أمس، فإن مغادرة فهد الأنصاري، إلى جانب عامر المعتوق مع الفريق إلى البحرين ليست مؤكدة، وسط إصابة لاعبين.وقال نائب مدير جهاز الكرة ناصر بنيان إن الاصفر قدم أداء مميزا أمام الكويت، وكان يستحق نقاط المباراة، مشيرا إلى ان قرارات حكام المباراة بما فيهم حكم الساحة حرمت القادسية تحقيق الأفضلية، والمضي قدما نحو إحراز لقب الدوري.وأضاف انه قد يتقبل قرارات الحكم الدنماركي فيما يخص حالة الطرد التي كانت من نصيب النيجيري جميس، وأيضا فيما يخص الغاء هدف أحمد الظفيري، إلا أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم في نهاية المباراة قبل أن يعود إلى الفار صحيحة بنسبة مئة في المئة.