ذكر تقرير "الشال" أنه بعد أداءٍ إيجابي لأغلبية الأسواق خلال 2019، حيث حقق 13 سوقاً مكاسب من أصل أسواق العينة البالغ عددها 14 سوقاً، إضافة إلى سوق وحيد خسائر، استمر الأداء الموجب في يناير 2020 للبورصات الخليجية وإن بمكاسب ضئيلة لبعضها، والاستثناء ضمنها كان للسوق السعودي الذي حقق مؤشره خسائر، ومعظم الضرر لحق بأسواق منطقة اليورو وشرق آسيا، وكذلك السوق الأميركي.

وأضاف أن أكبر الرابحين في شهر يناير كانت بورصة البحرين، التي حقق مؤشرها مكاسب بنحو 2.9 في المئة، بعد أن أنهت عام 2019 سادس أكبر الرابحين بمكاسب بنحو 20.4 في المئة، وذلك يعني استمرار التأثير الموجب لارتفاع سهم البنك الأهلي المتحد، أكبر بنوك البحرين، الذي كسب قيمة رأسمالية بحدود 68.8 في المئة عام 2019، و5.9 في المئة في يناير الفائت.

Ad

أشار إلى أن ثاني أكبر الرابحين في يناير كان سوق مسقط، الذي أضاف مؤشره في شهر واحد، نحو 2.5 في المئة، ليبدأ مرحلة تعويض بعد أداء ضعيف في 2019، حيث كان الخاسر الوحيد ضمن أسواق العينة بفقدانه -7.9 في المئة في ذلك العام. تلاهما في الارتفاع سوقا أبوظبي ودبي بنحو 1.6 في المئة و0.9 في المئة على التوالي.

وحقق مؤشر بورصة الكويت العام مكاسب بحدود 0.7 في المئة في يناير، لتصبح بورصة الكويت أكثر الأسواق مكاسب ضمن العينة، إذا ما أضيفت مكاسبها لشهر يناير 2020 إلى مكاسب عام 2019. وأقل الرابحين كان السوق القطري بمكاسب نحو 0.2 في المئة، تضاف إلى مكاسب بحدود 1.2 في المئة لعام 2019.

وقال إن "الخاسر الأكبر في يناير كان السوق البريطاني، الذي فقد مؤشره نحو -3.4 في المئة، بعد تأكيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تلاه السوق الفرنسي بخسائر بحدود -2.9 في المئة، ثم السوق الصيني بنحو -2.4 في المئة، وتلك مجرد بداية للآثار السلبية لفيروس كورونا. وتبعهم في الانخفاض، سوق آخر من منطقة اليورو، وهو الألماني بفقدانه نحو -2 في المئة، ومن ثم الياباني بنحو -1.9 في المئة، وأقل الخاسرين كان السوق الأميركي الذي فقد مؤشره نحو -1 في المئة".

ومن المتوقع أن تكون الغلبة ظاهرة للأداء السلبي في شهر فبراير بسبب التأثير الواسع لوباء "كورونا"، فكل قطاعات العالم السلعية والخدمية ستُضرب بتأثير من تشابكها الواسع مع الاقتصاد الصيني، وما لم تتم السيطرة على الوباء، قد تخضع بورصات العينة لعملية تصحيح، بعضها جوهري.