أفاد "الشال" بأن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين" لشهر يناير 2020، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، والذي ذكر أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى انخفاض كل من مبيعاتهم ومشترياتهم، إذ استحوذوا على 42.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (50.7 في المئة في يناير 2019) و38.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (39.5 في المئة في يناير 2019). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 370.036 مليون دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 335.315 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 34.721 مليون دينار.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات ونصيبه إلى ارتفاع كل من مشترياته ومبيعاته، فقد استحوذ على 31.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (29.3 في المئة للفترة نفسها 2019) و22.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (17.7 في المئة للفترة نفسها 2019)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 273.773 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 193.944 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراءً وبنحو 79.829 مليون دينار.

Ad

المحافظ

وذكر التقرير أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع مبيعاته وانخفاض طفيف في مشترياته، فقد استحوذ على 28.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (24.6 في المئة للفترة نفسها 2019) و24.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (24.4 في المئة للفترة نفسها 2019)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 251.715 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 211.841 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 39.873 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 6.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.9 في المئة للفترة نفسها 2019) و5.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (6.8 في المئة للفترة نفسها 2019)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 55.519 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 50.285 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 5.234 مليون دينار.

أكبر المتعاملين

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 725.110 مليون دينار مستحوذين بذلك على 83.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (89 في المئة للفترة نفسها 2019)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 644.207 مليون دينار مستحوذين بذلك على 73.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (80.6 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 80.903 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 18.9 في المئة (13.9 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشتروا ما قيمته 164.755 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 108.477 ملايين دينار، أي ما نسبته 12.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.1 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً بنحو 56.278 مليون دينار، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي أعلى في بورصة الكويت.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 7.1 في المئة (5.5 في المئة للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 62.252 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المبيعة نحو 4.3 في المئة (4.9 في المئة للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 37.627 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً وبنحو 24.624 مليون دينار.

توزيع الجنسيات

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 78.6 في المئة للكويتيين، 15.7 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و5.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 84.8 في المئة للكويتيين، و10 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.2 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2019.

أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وانخفض عدد حسابات التداول النشطة ما نسبته -2.7 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يناير2020، مقارنة بانخفاض أكبر بنسبة -3.6 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية يناير2019، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يناير2020 نحو 16.741 حساباً أي ما نسبته نحو 4.2 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 17.197 حساباً في نهاية ديسمبر 2019، أي ما نسبته نحو 4.4 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه.