الكويت تُحذِّر من السفر لسنغافورة بسبب «كورونا»
• نائب عراقي: لا رقابة في أم قصر
• 7 إصابات بالإمارات
في حين يواصل فيروس كورونا انتشاره المخيف على المستوى الدولي، مع ارتفاع مطرد في حصيلة قتلاه يوما بعد آخر، ناشدت سفارة الكويت لدى سنغافورة أمس، مواطنينا الراغبين في السفر إلى ذلك البلد، التريث وتأجيل سفرهم، مع دعوتها الكويتيين الموجودين هناك إلى سرعة المغادرة وعدم البقاء إلا للضرورة القصوى، بعدما أعلنت الحكومة السنغافورية رفع حالة التأهب إلى الدرجة البرتقالية.وقالت السفارة في بيان: «هذه هي المرة الأولى التي ترفع وزارة الصحة السنغافورية درجة التأهب إلى تلك الحالة الحرجة منذ 17 سنة، بعد إصابة 33 شخصاً بالفيروس، بينهم 10 لم يزوروا الصين»، مشددة على ضرورة متابعة التعليمات الصادرة من السلطات المحلية والالتزام بإجراءاتها وتجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة والمجمعات التجارية، والاتصال عند وجود أي حالة طارئة على هاتف الطوارئ الخاص بالسفارة. وفي خطوة ذات صلة، بالإجراء الكويتي، خفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حجم وفدها المسافر إلى معرض سنغافورة الجوي، وقالت الشركتان الدفاعيتان الأميركيتان «لوكهيد مارتن» و«رايثيون»، إنهما لن تحضرا، مع تراجع المشاركة في الحدث بسبب الفيروس.
من ناحيته، حذر النائب العراقي جمال المحمداوي، أمس، من «كارثة» قد تحصل بسبب الفيروس في ميناء أم قصر بالبصرة، أقصى جنوب العراق على الحدود مع الكويت، داعياً وزارة الصحة إلى الإسراع بتوجيه لجان طبية إلى الميناء.وقال المحمداوي في بيان، إنّ «دخول السفن والبواخر الآتية من الصين، بكوادر صينية أو فلبينية إلى ميناء أم قصر من دون أي فحوصات لاحتمال إصابتهم بكورونا، قد يسبب انتشار هذا الفيروس في عموم العراق».وأضاف أن «بعض الدول ترفض دخول هذه البواخر إلى موانئها لاحتمال نقل الفيروس إلى أراضيها، ولكنها تدخل إلى ميناء أم قصر من دون أدنى فحوصات أو عمليات تطهير صحي»، داعياً «وزارة الصحة إلى الإسراع بتوجيه لجان طبية إلى الميناء لإجراء الفحوصات، والتأكد من سلامة الكوادر الصينية أو غيرها القادمة من الصين لتجنب دخول الفيروس إلى البلاد».على مستوى عربي، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس الذي اطلقت عليه الصين مؤقتا أمس اسم «التهاب فيروس كورونا المستجد الرئوي NCB، في دولة الإمارات، إلى 7، بعد تسجيل حالتين أمس لصينية وفلبينية، في حين أعلنت وزارة الصحة الصينية وفاة 86 مصاباً، وهو أكبر عدد وفيات خلال يوم واحد، ليرتفع بذلك عدد قتلى الفيروس إلى 722، بينهم أميركي وياباني توفيا في ووهان، مركز تفشّي الوباء. كما أعلن إصابة 40 ممرضاً في مستشفيات هذه المدينة المعزولة.