«القوى العاملة»: 72 ألف كويتي يعملون بـ «الخاص»

كشف نائب مدير الهيئة العامة للقوى العاملة لشؤون قطاع العمالة الوطنية سلطان الشعلاني، أن إجمالي العمالة الوطنية في القطاع الخاص بلغ 72 ألفاً، مقارنة بالعام 2002، الذي طبق خلاله قرار نسب العمالة الوطنية، حيث بلغ إجماليهم حينذاك 1600 مواطناً فقط.

وأعلن الشعلاني، في تصريح صحافي أمس، على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة لإطلاق فعالية «لأنك تستاهل 3» لتوظيف المواطنين في القطاع الخاص، استحداث منصّة التوظیف الإلكترونیة للقوى العاملة الوطنیة، خلال الرُبع الثاني من 2020، موضحا أن هذه المنصّة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المرتبطة بالقوى العاملة، وتهتم بتطویر سوق العمل والعمالة الوطنیة.

وأكد أن تنامي أعداد المواطنين في هذا القطاع الحيوي يؤكد الاقبال الكبير على العمل فيه، حيث يستطيع العامل تحقيق طموحاته وآماله بصورة أسرع من الحكومي الذي يعتمد على التدرج، لافتاً إلى أن الفعالية التي ستقام على مدى يومي 12 و13 الجاري بمشاركة 10 بنوك محلية تستهدف توظيف قرابة 400 مواطن ومواطنة في القطاع المصرفي في أكثر من مهنة ووظيفة.

وبين أن إجمالي من أجروا المقابلة الشخصية، خلال فعالية العام الماضي «لأنك تستاهل 2»، بلغ 1356 مواطناً، 622 اجتازوها بنجاح وتوظّف منهم 256 في يوم واحد.

وقال الشعلاني «نفخر في الهیئة العامة للقوى العاملة، بإعلان انطلاق الفعالیة التي تعد أضخم فعالیات التوظیف، وسیتم خلالها فتح قنوات الاتصال بین أكبر عشرة بنوك محلية والباحثین عن عمل من الشباب الكویتي الطموح والجاد في البحث عن فرص وظیفیة»، مشيداً بالطفرة الوظيفية للعمالة الوطنية المحققة في مجالات الاتصالات والبنوك.

وأشار إلى أن الهيئة تسعى حالياً إلى ايجاد مجالات أخرى في سوق العمل لدخول المواطنين إليها، في قطاع وكالات السيارات، على سبيل المثال لا الحصر.

«لأنك تستاهل 3»

من جانبه، قال مدیر الهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى، إن «الأمم تُبنى بعرق الأجداد وتنهض بجهد الآباء وتستمر بسواعد الأبناء، وشبابنا أنتم الثروة الحقیقیة للوطن، ولأن الكویت تستاهل الأفضل من شبابنا، فإن شبابنا یستاهل الأفضل منّا، فنحن هنا في الهیئة لا نألوا جهداً في دعم شبابنا الكویتي، وتشجیعه بكل الوسائل لیتطور ویرتقي ویشارك الكویت في نهضتها الاقتصادیة من خلال العمل والإبداع في القطاع الخاص».

وأعلن الموسى إطلاق فعالیة «لأنك تستاهل 3» تحت رعایة وزیرة المالیة، وزیرة الدولة للشؤون الاقتصادیة بالوكالة مريم العقيل، شاكراً البنوك المشاركة في الفعالیة التي ستسهل عملیة توظیف شبابنا، مخاطباً موظفي الهيئة والقائمين على الحدث بالقول «أنتم الجنود الذين عملوا بجد واجتهدوا لإنجاح هذه الفعالية».

أعرب مدير الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني، عن سعادته للمشاركة في هذه الفعالية التي ينتظرها البنك سنوياً، مشدداً على حرص البنك على توفير فرص وظيفية وإعادة بناء وقدرات الشباب، والمساهمة في بناء الاقتصاد الكويتي.

وكشف العبلاني أن البنك الوطني وظّف قرابة 730 مواطنا خلال العامين الماضيين، سواء من الخريجين الجدد أو أصحاب الخبرة.

ومن جهتها، أكدت مديرة الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى حجاج حرص البنك على توظيف الباحثين عن العمل من النساء والرجال، إلى جانب الحرص على أن إيجاد معادلة متوازنة لتطوير عمل السيدات بالمناصب القيادية وكذلك الرجال.

أما المدير التنفيذي للمواد البشرية في بيت التمويل الكويتي طلال المطيري فأكد حرص «بيتك» على توفير فرص وظيفية للشباب الكويتي للعمل لديه، معتبراً أن الاهتمام بالشباب أحد ابرز محاور استراتيجية «بيتك».