أكد المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني عقب فوز فريقه بهدف نظيف على غرناطة في الجولة الـ23 من الدوري الإسباني لكرة القدم، أن فريقه كان يحتاج إلى "الفوز قبل كل شيء"، مشيرا إلى أن افتقاده لجهود سبعة لاعبين للإصابة "ليس عذرا".

وفي مؤتمر صحافي عقب انتهاء المباراة التي أقيمت الليلة الماضية على ملعب واندا متروبوليتانو، قال سيميوني: "هناك العديد من الجوانب الإيجابية. وصلنا إلى المباراة، ونحن لسنا في موقف جيد"، في إشارة لوضعه في الليغا حيث جاء الفوز بعد 3 جولات شهدت خسارتين وتعادلا.

Ad

وأبرز المدرب الأرجنتيني دور مشجعي الروخيبلانكوس ودعمهم للفريق أثناء اللقاء، وقال: "مرة أخرى وجدنا جماهير استثنائية أمدتنا بهذه الطاقة التي نحتاج إليها للخروج من هذه اللحظات الصعبة".

وأضاف أن "مشجعي أتلتيكو مدريد في هذه اللحظات يتصرفون كما فعلوا دائما طوال تاريخهم، مما يعكس قربهم من اللاعبين والنادي، وذلك من خلال دعمهم وتشجيعهم المستمر".

وأوضح مدرب الأتلتي أن "الانطلاقة كانت مهمة، وهذا هو ما نبحث عنه وما نريده"، وجاء الهدف الوحيد للفريق المدريدي في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء.

وأشار سيميوني إلى أن "غرناطة لم يخلق الكثير من الفرص، لكنه خلق شعورا مستمرا بالخطر"، لكن الأتلتي تمكن من الحفاظ على تقدمه حتى نهاية المباراة ليحسمها لصالحه.

وعن افتقاده لجهود 8 لاعبين في المباراة، سبعة منهم للإصابة، قال المدرب الأرجنتيني: "بالتأكيد كل ما يحدث في الفريق هو مسؤوليتي دائما. هذا العام واجهنا 16 إصابة. وهذا الأمر يحدث مع كل الفرق طوال الموسم".

وسأل "كم إصابة واجهتنا العام الماضي؟"، فرد أحد الصحافيين قائلا 45 إصابة، ليذكر سيميوني أن فريقه برغم ذلك "انهى الليغا في الوصافة. لذا فالإصابات ليست عذرا ولا يوجد ما يدعو للقلق".