قتل جنديان أميركيان وجرح ستة آخرون، في هجوم نفذه شخص يعتقد أنه جندي أفغاني في قاعدة بمنطقة شرزاد في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، مما يكشف غياب الأمن المستمر في هذا البلد منذ 18 عاماً.

وقال الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان سوني ليغيت، إن «فردا يرتدي بزة عسكرية أفغانية فتح النار من رشاش على مجموعة من الجنود الأميركيين والأفغان».

Ad

وقال حاكم الولاية شاه محمود مياكيل في تسجيل صوتي وزع على وسائل الإعلام، إن ثلاثة جنود أفغان جرحوا. وأكد أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان عملاً متعمداً ارتكبه شخص «متسلل»، أم أنه حادث عرضي.

وأضاف مياكيل: «لم تحدث مواجهة بين القوات ونحن نحقق حالياً» في الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وقال الناطق باسم القوات الأميركية أيضاً، إن سبب الهجوم غير معروف حتى الآن.

من جهته، رفض الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد التعليق على هذا الهجوم. وقال في رسالة، إن الحركة «تحقق» حالياً.

وفي تغريدة، قالت المجموعة السابعة في القوات الخاصة الأميركية، إن «عدداً» من جنودها قتلوا أو جرحوا.

وتكبدت القوات الأميركية العام الماضي أكبر الخسائر منذ انتهاء العمليات القتالية رسمياً في أواخر 2014.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الكونغرس الثلاثاء الماضي رغبته من جديد في سحب الجنود الأميركيين من أفغانستان، مشدداً على أن الولايات المتحدة ليست مهمتها حفظ النظام في هذا البلد.

يشار إلى أن ننغرهار، هو أحد الأقاليم المضطربة التي تتمركز بها عناصر «طالبان» وتنظيم «داعش».