بداية باهتة لأداء الصناديق المحلية مطلع عام 2020 رغم حالة التفاؤل والزخم الإيجابي المحيط بالسوق المالي ومستقبله بعد الترقية الرسمية للكويت وتدفق متوقع لأكبر كتلة أموال أجنبية للبورصة بإجمالي أموال تقدر بنحو 10 مليارات منها فقط 3.5 أواخر مايو.وعلى صعيد أداء الصناديق الاستثمارية لشهر يناير فقد تراوح الأداء بين 1.41 في المئة لصندوق الوطنية الاستثماري و0.6 في المئة لصندوق الرؤية، فيما تراوح أداء الصناديق الإسلامية بين 2.44 في المئة لصندوق ثروة الإسلامي و0.5 في المئة لصندوق الهدى الإسلامي.
ولم يكن أداء مؤشر السوق الأول أفضل حالاً من أداء الصناديق إذ ارتفع بنسبة 0.8 في المئة، في حين لم يشهد مؤشر السوق الرئيسي تغيراً يذكر، إذ ارتفع هامشياً بنسبة 0.2 في المئة، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 0.7 في المئة. وعلى الرغم من إعلانات البنوك الإيجابية وتوزيعاتها النقدية فإن هناك ترقباً لباقي الشركات المدرجة إذ لم تتضح معالم شريحة كبيرة من الشركات سواء الأرباح أو التوزيعات النقدية عن العام الماضي.لكن ما يمكن الإشارة إليه هو أن عام 2020 سيشهد جملة من الأدوات المالية الجديدة التي ستكون لها انعكاسات كبيرة على السوق المالي، سواء دخول صناع سوق جدد أو إضافة خدمات من شأنها تحسين مستويات السيولة كخدمة neeting والريبو والمارجن وغيرها من الأدوات محل النقاش.يمكن التأكيد على أن خريطة التوزيعات ستحدد بشكل كبير ملامح الأداء للعام الحالي. ومن المؤشرات الإيجابية في أداء الشر الماضي بغض النظر عن الأداء هو ارتفاع وتحسن مستويات وقيم التداول التي ارتفعت إلى 869.5 مليون دينار في يناير مقابل 853.5 مليوناً في ديسمبر.
اقتصاد
أداء باهت للبورصة في يناير ينعكس على الصناديق الاستثمارية
10-02-2020