يبدأ فريق الكويت لكرة القدم مشواره في كأس الاتحاد الآسيوي، اليوم، عندما يستضيف فريق الأنصار اللبناني عند السادسة مساءً على ملعبه بكيفان ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي تشهد أيضاً مواجهة بين الفيصلي الأردني والوثبة السوري في عمان.وكان الأبيض شارك في الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا، حيث نجح في تجاوز العقبة الأولى فريق الفيصلي الأردني، وخسر في الجولة الثانية أمام "استقلال إيران".
ويتطلع الكويت في مشاركته الحالية بكأس الاتحاد إلى الانفراد بصدارة الترتيب على صعيد أكثر الفرق التي حصدت اللقب، حيث يتشارك في الوقت الحالي مع "القوة الجوية" العراقي برصيد 3 ألقاب لكل منهما.ويعوّل الكويت مع مدربه وليد نصار إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في مواجهة الأنصار اليوم، فإلى جانب حصد النقاط والتفوق المبكر في المجموعة الثالثة، يطمح إلى استعادة اتزانه بعد ظهوره المتواضع أمام القادسية في الجولة الماضية بالدوري الممتاز، وإعادة تنظيم الصفوف لمواجهة ضغط المباريات الذي ينتظره في الفترة المقبلة.ويملك الأبيض أوراقاً رابحة وخبرة كبيرة في صفوفه تؤهله للعودة السريعة إلى مستوياته المميزة، لاسيما بعد دخول أفضل لاعبي الفريق جمعة سعيد في أجواء المباريات الرسمية عقب مشاركتين متتاليتين في الدوري أمام التضامن، والقادسية، ليشكل إلى جانب علاء عباس القوة الهجومية المطلوبة، كما يعود إلى خط الوسط طلال الفاضل، ليكون إلى جانب الفرنسي سيسوكو، وأمجد عطوان، وفيصل زايد، وعبدالله البريكي في حال مشاركته.
ويدرك مدرب الأبيض وليد نصار أن مهمة فريقه لن تكون سهلة، رغم الظروف التي تمر على الفريق اللبناني، من غياب عن المنافسات الرسمية، وسط توقف الدوري اللبناني، وابتعاد اللاعبين عن أجواء المباريات القوية، وذلك عطفاً على الخبرة التي يمتلكها "الأنصار" وسط وجود لاعبين خبرة من محليين ومحترفين.وسيكون تركيز الكويت منصباً على ضرورة هز شباك الضيوف مبكراً، لفتح ثغرات في المناطق الخلفية، إذ إن التأخر في هذا الأمر ربما يزيد صعوبة المباراة.
تركيز لبناني
في المقابل، يطمح فريق الأنصار، الذي سبق أن شارك في كأس الاتحاد 6 مرات، إلى التغلب على كل الظروف الصعبة التي يمر بها، معولاً على خبرة اللاعبين أمثال حسن معتوق، والحاج مالك، وأحمد حجازي.ويدرك مدرب الفريق، العراقي عبدالوهاب أبوالهيل أن مهمة فريقه لن تكون سهلة، وأن فارق لياقة المباريات الرسمية تصب في مصلحة الأبيض، وهو ما يستدعي نظرياً الركون إلى الدفاع، ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة والتحول السريع، على أمل خطف نقطة التعادل على أقل تقدير.