اشترى ثاني أغنى رجل في العالم يختاً فاخراً يعمل بالكامل بواسطة الهيدروجين السائل، ما يعني أنه صديق للبيئة باعتبار أن انبعاثه الوحيد هو الماء.

ويُعتقد أن الملياردير الأمريكي بيل غيتس دفع 645 مليون دولار لشراء اليخت «الأخضر»، الذي كشفت عنه شركة «سينوت» «Sinot» الهولندية في معرض موناكو لليخوت العام الماضي، وكان النموذج الأولي بقياس 3 أمتار فقط، وأطلقت الشركة اسم «أكوا» «AQUA»، على هذا اليخت.

Ad

ويشار إلى أن غيتس مولع بقضاء الإجازات على متن اليخوت الفاخرة، لكنه عادة ما يستأجرها للقيام برحلات في البحر المتوسط خلال الصيف.

ولن يكون يخت غيتس جاهزاً للإبحار حتى عام 2024، وهو يتسع لـ14 ضيفاً بالإضافة إلى طاقم مكون من 31 فرداً، ويبلغ طوله 112 متراً، فضلاً عن أنه يحتوي على 5 طوابق، بها صالة ألعاب رياضية، واستوديو لليوغا وغرفة تدليك، وقاعة تجميل، وقاعة سينما، ومسابح دافئة على سطح السفينة.

ويجمع اليخت بين التصميم المستقبلي الفاخر والتكنولوجيا المبتكرة الصديقة للبيئة، حيث يملك نظاماً كهرومائياً لا ينتج أي انبعاثات، ما سيؤدي إلى تقليل الضوضاء والاهتزازات إلى الحد الأدنى.

ويتغذى المحرك على الهيدروجين السائل، الموجود في خزانين معزولين بسعة 28 طناً، ويتم حفظ الهيدروجين السائل بداخلهما عند حرارة تبلغ 253 درجة مئوية تحت الصفر، للحفاظ على الحالة السائلة للوقود.

ويتم تحويل هذا الهيدروجين المسال إلى طاقة كهربائية لتشغيل اليخت، فيما يتم الاحتفاظ بمحركات الديزل الاحتياطية على متنه، نظراً لعدم وجود محطات للتزود بالهيدروجين.

وتصل سرعة «أكوا» إلى 17 عقدة «19.6 ميل في الساعة/31.5 كم في الساعة»، وهو قادر على السفر لمسافة 3750 ميلاً «نحو 6 آلاف كم»، قبل أن يحتاج إلى التزود بالوقود.