نصحت وزارة الصحة بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى الصين وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلند، وغيرها من البلاد التي يتسارع فيها عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، والمناطق التي أبلغت عن تسجيلها لإصابات مؤكدة بالفيروس.وأعلنت الوزارة انه في حال الضرورة القصوى للسفر لتلك البلاد، فيجب اتخاذ إجراءات الوقاية الشخصية والموصى بتطبيقها من قبل منظمة الصحة العالمية. وأكدت الوزارة في بيان لها انها تتابع عن كثب التطورات العالمية والإقليمية لانتشار فيروس "كورونا" المستجد، والبيانات والتوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية حول الإجراءات الاحترازية للتصدي لهذا الفيروس، وبما يتفق مع اللوائح الصحية الدولية.وأكدت عدم تسجيلها أي حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الكويت حتى الآن، لافتة إلى الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية وبالتنسيق مع الوزارات المعنية والجهات ذات الصلة في الحفاظ على الأمن الصحي للبلاد.وأشارت إلى قيام الأقسام الوقائية في وزارة الصحة بمتابعة القادمين إلى الكويت من المناطق الموبوءة والتواصل معهم ولمدة 14 يوما للتأكد من خلوهم من أي أعراض.
سرطان القولون
وفي موضوع منفصل، كشف رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون في وزارة الصحة د. فهد الإبراهيم عن اكتشاف 4466 حالة مصابة بأورام حميدة وتمت إزالتها وإنقاذ هذه الحالات من تطور الأورام، مشيرا الى أن هذه الحالات تمثل بنسبة 25% من مجموع الحالات المتقدمة والتي لديها أورام حميدة، لافتا إلى أن محافظة الجهراء الأعلى في اكتشاف الأورام الحميدة يليها محافظة العاصمة. وذكر الإبراهيم في تصريح صحافي أمس أن نسبة الحالات المتقدمة ولديها أورام سرطانية تمثل 1%، حيث تم الكشف المبكر عنها وعلاجها.وأوضح أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون يعتبر فريدا من نوعه والأول بالشرق الأوسط، مؤكدا أن الكويت متقدمة بمراحل على جميع دول الخليج من ناحية الاكتشاف المبكر لسرطان القولون، مشيرا الى الانتهاء من المرحلة الثالثة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان القولون والتي شملت 46 ورشة عمل حسب جدول زمني تم وضعه لتدريب 1400 طبيب بالرعاية الصحية الأولية بجميع المناطق الصحية.وأشار إلى أن هناك تقدما واضحا في خطوات تنفيذ المسح الصحي حسب الخطة الموضوعة لذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي للسرطان، لافتا إلى أن سرطان القولون يعتبر أعلى السرطانات التي تصيب الرجال وثاني أعلى السرطانات التي تصيب الإناث، حيث تضاعفت معدلات الإصابة به إلى ستة أضعاف لدى الرجال وثمانية أضعاف لدى النساء خلال السنوات العشرين الأخيرة.