تراجعت بشكل كبير، أمس، مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وكان أهمها مؤشر السوق العام الذي خسر نسبة 0.69 في المئة، أي 42.86 نقطة، ليقفل على مستوى 6210.43 نقاط، وسط ارتفاع كبير بالسيولة، مقارنة بمستواها أمس الأول، إذ تجاوزت أمس 30 مليون دينار، في حين كانت أمس الأول فقط 17 مليوناً، وهو أدنى مستويات السيولة خلال هذا العام.

وارتفع كذلك النشاط ليتداول 215.2 مليون سهم عن طريق 7322 صفقة بعد تداول 118 سهما، ربح منها 26 سهما، في حين انخفض 80 سهما، وأقفل 12 سهما دون تغير، وكان الضغط من السوق الأول الذي أنهى تداولاته بخسارة نقطة مئوية تقريباً، هي 66.04 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 6892.82 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 22.4 مليون دينار، تداولت 44.6 مليون سهم عبر 3084 صفقة.

Ad

وربح سهمان فقط في السوق الأول، هما "المتكاملة" و"المباني"، في حين خسر 15 سهما وثبت سهم واحد دون تغير، وفي المقابل ربح مؤشرا السوق الآخران سواء "الرئيسي 50" في ثاني جلساته او الرئيسي، وحقق المؤشر الجديد وبعد خسارة أمس الأول ارتفاعا بنسبة 0.13 في المئة تعادل 6.66 نقاط، ليقفل على مستوى 4979.89 نقطة بسيولة جيدة كانت 7.3 ملايين دينار تداولت 149.5 مليون سهم عن طريق 3362 صفقة، وتم تداول 48 سهما في المؤشر ولم يتداول سهمان، ارتفع منها 5 اسهم، لكنها من الأسهم الثقيلة وزناً، منها "التجاري" و"اس تي سي" و"أوريدو" و"التجارية"، لتدفع بالمؤشر إلى المنطقة الخضراء، وتلغي سلبية اداء بقية الشركات الـ 38 شركة.

واستقر مؤشر السوق الرئيسي على مكاسب محدودة بلغت 0.07 في المئة فقط، هي 3.6 نقاط، ليقفل على مستوى 4859.42 نقطة بسيولة بلغت 8.3 ملايين دينار معظمها سيولة مؤشر "الرئيسي 50" كما اسلفنا، وتداول 170.5 مليون سهم وتم تداول 100 سهم ارتفع منها 24 سهما، وخسر 65 سهما، واستقر 11، علماً بأن متغيرات السوق الرئيسي تتضمن جميع متغيرات المؤشر الجديد "الرئيسي 50".

بيع مكونات «الأول»

واستمرت عمليات البيع على الأسهم القيادية في السوق الأول، إذ سجلت أسهم "الوطني" و"بيتك" و"زين" و"صناعات" و"أجيليتي"، جميعها تراجعت منذ بداية الجلسة حتى نهايتها وللجلسة الثانية على التوالي، مع فارق ارتفاع سيولة البيع أمس ومحدوديتها خلال أولى جلسات الأسبوع، ليفقد السوق الأول خلال جلستين حوالي 1.5 في المئة.

ولم ينجُ من تراجعات أمس سوى سهمي المتكاملة والمباني، ولم تشفع اعلانات بعض مكونات السوق نتائج جيدة وتوزيعات مرضية من البيع والتراجع، ليسجل المؤشر خسارة اثرت على مؤشر السوق العام، الذي غلب البيع على اغلب مكوناته كما أسلفنا.

وكانت الإيجابية من خلال شركتَي الاتصالات المدرجتين في "الرئيسي 50"، "إس تي سي" و"أوريدو"، بعد توزيعات سخية لهما، وسهم التجارية، وكذلك البنك التجاري، لتنتهى المؤشرات على تباين بعد ارتفاع مؤشر "الرئيسي 50" و"الرئيسي" بنسب محددة رغم عمليات البيع على الأسهم النشيطة، التي كان أبرزها اسهم "أرزان" و"بتروغلف" و"آن" و"الأولى"، وبنسب متفاوتة كانت أعمقها على "أرزان"، الذي تراجع بشدة وبنسبة 8 في المئة.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وسط حراك هامشي لأسعار النفط عند أدنى مستوياتها خلال 15 شهراً، وبتغيرات هامشية تستعد لتقديرات تأثير فيروس كورونا على حجم الطلب العالمي من الطلب، والتي صدرت أولها بنحو 200 ألف برميل يومياً. وانخفضت أمس أسواق الكويت وقطر وعمان، في حين ارتفعت أسواق السعودية والإمارات والبحرين.