أعلنت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لتطبيق "درسني" نور بودي، تدشين نسخة تطبيق "درسني" الخاصة بالمعلمين، موضحة أن هذه النسخة تتيح للمعلم رفع دروسه المميزة التي يرغب في نشرها على التطبيق، حيث يمثل التطبيق منصة تفاعلية الكترونية باتت الأولى في العالم العربي.وقالت بودي، في كلمة لها، خلال مؤتمر صحافي، مساء أمس الاول، لاعلان اطلاق نسخة التطبيق الخاصة بالمعلمين في حديقة الشهيد بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل مقصيد وعدد من المعلمين والقائمين على التطبيق ومجموعة من الرعاة، إن التطبيق خصص للمعلمين الذين يرغبون في رفع مشاريعهم التعليمية والدروس التي يرون أنها تساهم في رفع مستوى الطلبة من خلال التطبيق حتى تكون متاحة للطالب أينما كان للنهل من العلوم في عدد من المواد الدراسية.
4 ملايين دقيقة
وأوضحت أنه تم تدريس أكثر من 4 ملايين دقيقة من الدروس الفورية، اضافة إلى المواد التعليمية، مضيفة "صار لدينا فيديوهات تعليمية وامتحانات تدريبية".وذكرت أنه تم اطلاق "درسني" لأولياء الأمور، والآن نطلق معكم "درسني" للمدرسين، لافتة إلى أن التطبيق لديه اليوم أكثر من نصف مليون طالب ونطمح أن يصل العدد إلى أكثر من مليوني طالب ومستخدم في أكثر من 25 دولة حول العالم، مستطردة: هدفنا أن يكون تطبيق درسني الكويتي مستخدما في كل أنحاء العالم.منصة تعليمية
وأضافت أن الهدف الرئيسي من التطبيق هو خدمة العلم وتوفير منصة تعليمية إلكترونية تفاعلية للطالب والمعلم وولي الأمر تساهم في ايصال المعلومة وتبسيط شروح الدروس، لافتة إلى أن "درسني" يعتبر أول وأضخم تطبيق عربي خاص بالمدرسين والأكاديميين.وأردفت أن فكرة انطلاق التطبيق جاءت قبل سنوات عندما كنت أدرس في الجامعة، وواجهتني صعوبة في احدى المواد فاضطررت للاتصال بمدرس خصوصي، وبالفعل أتى للمنزل وقام بتدريسي وكان من المفترض أن امتحان هذه المادة في صباح اليوم التالي، ولكن بعد انتهاء تدريسه لي كان لدي سؤال متعلق بجزئية معينة واتصلت يه وكان جهازه مغلقا، وحاولت البحث عن اجابة لهذا السؤال في محرك البحث "غوغل"، ومن هنا أتت فكرة تطبيق "درسني".وأشارت إلى أنه من خلال التطبيق يتمكن الطالب من طرح أي سؤال، وخلال دقيقة تأتيه المساعدة بتواصله مع احد المدرسين ضمن التطبيق، لافتة إلى أن خدمات التطبيق متوفرة على مدار 24 ساعة.دور مهم للتكنولوجيا في الارتقاء بالتعليم
قال المعلم بدر بن غيث، إن مشاركتي اليوم كأحد اعضاء «درسني»، للتعريف بأهمية التكنولوجيا التي باتت المكمل للعملية التعليمية داخل وخارج المدارس، مشيرا إلى أن هذا التطبيق سيساهم في الارتقاء بعملية التعليم في الكويت وتسهيل عملية التعلم.