«سيارا» تقلب أوروبا رأساً على عقب

نشر في 11-02-2020
آخر تحديث 11-02-2020 | 00:05
رجل يقف على حافة جدار بحري أثناء العاصفة سيارا في هارلينجن في 9 فبراير الجاري، والتي جلبت رياحاً شديدة غير عادية في جميع أنحاء أوروبا وأدت إلى إلغاء الأحداث الرياضية الوطنية والدولية. (أ ف ب)
رجل يقف على حافة جدار بحري أثناء العاصفة سيارا في هارلينجن في 9 فبراير الجاري، والتي جلبت رياحاً شديدة غير عادية في جميع أنحاء أوروبا وأدت إلى إلغاء الأحداث الرياضية الوطنية والدولية. (أ ف ب)
ألغيت مئات الرحلات الجوية ورحلات القطارات في شمال غرب أوروبا، أمس، بسبب العاصفة سيارا، التي ترافقها رياح عاتية، بعدما ضربت أمس الأول بريطانيا وأيرلندا، حيث حرمت عشرات الآلاف من المنازل من التيار الكهربائي.

وأعلنت حالة الإنذار في شمال فرنسا، حيث نصحت السُّلطات السكان بتجنب الساحل، بسبب احتمال اشتداد العاصفة.

كما أبقيت حالة الإنذار في بريطانيا التي ضربتها العاصفة، أمس الأول، مسببة فيضانات شمال البلاد، فيما حذر مكتب الأرصاد الجوية من رياح عاتية وأمطار غزيرة وثلوج.

وقال خبير الأرصاد الجوية في المكتب، أليكس باركيل، أمس، إن "ابتعاد العاصفة سيارا لا يعني أننا ندخل مرحلة أكثر هدوءاً للطقس". وأضاف أن "الوضع سيبقى مضطرباً جداً"، محذراً من أن "حدوث عواصف ثلجية أمر غير مستبعد".

وتشهد حركة النقل في بريطانيا اضطرابات تتمثل بإلغاء أو تأجيل رحلات للطائرات والقطارات والعبارات، بعدما جلبت العاصفة سيارا أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية بقوة إعصار.

وأبقي أمس التحذير من فيضانات في نحو 170 موقعاً معظمها في شمال إنكلترا وعلى طول الساحل الجنوبي.

وكانت بلدتا هبدن بريدج وميثولمرويد في منطقة ويست يوركشير الأكثر تضرراً بالعاصفة، إذ غمرت المياه شوارعها وغطت السيارات.

وألغيت عشرات الرحلات أو أرجئت فيما دعت شركات سكك الحديد إلى تجنب السفر، وتم تقليص برامج العمل وفرض قيود على سرعة الآليات. وتوقفت رحلات العبارات بين دوفر ومرفأ كاليه الفرنسي حتى إشعار آخر.

وفي أيرلندا، حذرت السُّلطات من خطر فيضانات في المناطق الساحلية، وحُرم عشرة آلاف منزل وشركة ومزرعة من التيار الكهربائي.

وفي بلجيكا، ألغيت نحو ستين رحلة جوية من العاصمة (بروكسل) وإليها، التي اقتلعت بها أشجار وتضررت فيها مبانٍ بسبب العاصفة.

أما في ألمانيا، فقد علقت رحلات القطارات على الخطوط الأساسية.

back to top