في أول اختبار انتخابي له منذ اندلاع احتجاجات دامية مناهضة للحكومة قبل حوالي شهرين، بسبب قانون التجنيس المثير للجدل، أظهر فرز للأصوات أنه من المتوقع أن يخسر حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الهند، الانتخابات في نيودلهي.

وفي فرز الأصوات بانتخابات العاصمة (نيودلهي)، أظهرت بيانات من مفوضية الانتخابات الهندية تقدم حزب «آم آدمي» الليبرالي، بزعامة رئيس وزراء المدينة آرفيند كيغريوال في 57 من بين 70 مقعدا.

Ad

وكان «بهاراتيا جاناتا» فاز بغالبية كبيرة في انتخابات عامة بمايو، غير أنه خسر سلسلة من الانتخابات على مستوى الولايات منذ ذلك الحين.

وكانت الاحتجاجات، التي قُتل فيها 25 شخصا على الأقل، اندلعت بأنحاء البلاد في منتصف ديسمبر، بعدما أقرَّ الحزب الحاكم قانونا جديدا للتجنيس يقول معارضوه إنه ينتهك دستور الهند العلماني وينطوي على تمييز ضد الأقلية المسلمة.

واتهمت حملة «بهاراتيا جاناتا» المحتجين بدعم باكستان، خصم الهند اللدود. ومن المتوقع أن يحصل على 13 مقعدا، ارتفاعا من ثلاثة في انتخابات 2015، لكنها أقل بكثير من توقعاته. وكان زعيم الحزب في المنطقة مانوج تيواري توقع الفوز بأغلبية.

وعرضت قنوات تلفزيونية لقطات لأنصار «آم آدمي» وهم يرقصون أمام مقر الحزب في العاصمة بعد اتضاح النتائج.

على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا سيزوران الهند يومي 24 و25 الجاري. وستكون هذه أول زيارة لترامب للهند منذ توليه منصب الرئاسة.