أكد أوناي إيمري أنه حقق الكثير من الألقاب أثناء تدريبه باريس سان جرمان (2016-2018)، لكنه فشل "بسبب تفاصيل" في حصد دوري الأبطال، لذا اعتبر أنه أهدر فرصة أن يصبح أفضل مدرب في العالم.

وقال المدرب الإسباني: "كان بوسعي أن أكون أفضل مدرب بالعالم في باريس، لكنني تركت هذه الفرصة تفلت"، وذلك خلال مقابلة معه نشرتها أمس مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.

Ad

وحمَّل إيمري التحكيم مسؤولية خروج فريقه من ثُمن نهائي دوري الأبطال في العامين اللذين درَّب خلالهما "بي إس جي"، على يد برشلونة وريال مدريد.

واعتبر أن مباراة الذهاب في العام الأول، التي أقيمت بباريس، "شهدت مستوى عاليا"، وانتهت لمصلحة "بي إس جي" برباعية نظيفة، مضيفا: "تعرضنا للإقصاء في الإياب (6-1)، لأن تقنية حكم الفيديو (الفار) لم تكن تطبَّق وقتها. خرجنا بالطبع بسبب قرارات تحكيمية".

وتابع: "في العام الثاني، أمام الريال، خسرنا على يد فريق حقق ثلاثية تاريخية، ورغم ذلك كان ينبغي الحديث عن التحكيم أيضا".

وأكد إيمري أن الانتقال من إشبيلية إلى ملعب حديقة الأمراء "كان قفزة كبيرة"، لأنه تعلَّم معنى "الفوز الإجباري"، لكنه اعترف في الوقت ذاته بأنه واجه صعوبات كثيرة في تنفيذ أفكاره مع اللاعبين، إضافة للعنة الإصابات التي طالت أهم عناصر الفريق مثل نيمار في لقاء الإياب ضد ريال مدريد.

كما كشف المدرب أنه كان وراء إقناع نيمار بالانتقال لسان جرمان، وأنه سيكون محور أداء الفريق، موضحا أنه "لاعب يسهل تدريبه. يعشق كرة القدم ولديه قلب طيب. نعم هو سعيد في باريس ويعمل بجهد، كما أنه متفاهم مع الجمهور، بوسعه أن يصبح أفضل لاعب في العالم مع بي إس جي".