ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في ثالث جلسات هذا الأسبوع، بعد أداء سلبي خلال أول جلستين، وربح مؤشر السوق العام، أمس، عُشري نقطة مئوية تعادل 12.47 نقطة ليقفل على مستوى 6222.9 نقطة، بسيولة متوسطة بلغت 26.7 مليون دينار تداولت عددا كبيرا من الاسهم فوق معدلات هذا العام بلغ 317.5 مليون سهم عن طريق 9114 صفقة، وتم تداول 127 سهما ربح منها 68 سهما وخسر 44 سهما، بينما استقر 15 سهما دون تغير، وربح السوق الاول نسبة اكبر اقتربت من نصف نقطة مئوية هي 30.46 نقطة ليقفل على مستوى 6923.28 نقطة بسيولة قريبة من مستوى 20 مليون دينار تداولت 36.1 مليون سهم عن طريق 4207 صفقة، وربح في السوق الاول 13 سهما، بينما انخفض 3 وبقي 2 دون تغير، بعد ان تم ادراج سهم جي اف اتش في السوق الرئيسي 50، وكان الضغط من خلال مؤشر رئيسي 50، الذي خسر نسبة كبيرة بلغت 0.4 في المئة تساوى 19.7 نقطة، ليقفل على مستوى 4960.18 نقطة وبسيولة بلغت 5.5 ملايين دينار تداولت 226.5 مليون سهم عن طريق 3613 صفقة، وتم تداول الأسهم الـ50 ربح منها 26 سهما وخسر 16 سهما، واستقرت البقية دون تغير، وتأثر كذلك مؤشر الرئيسي وكانت خسارته نصف نقطة مئوية تقريبا هي 23.63 نقطة ليقفل على مستوى 4835.79 نقطة بسيولة كانت 7 ملايين دينار تداولت 281 مليون سهم عبر 4907 صفقات وتم تداول 109 أسهم اي 59 سهما اضافيا على اسهم مكونات رئيسي 50 ربح منها 55 سهما وخسر 41 سهما وثبت 13 سهما دون تغير.
أسهم مضاربية جديدة
تحركت امس بشكل لافت أسهم بعض الكتل التي خيم عليها الهدوء خلال الفترات الماضية وتتداول بخجل بين فترة وأخرى، أبرزها اسهم كتلة المدينة التي تصدرت النشاط، وكان ابرزها اسهم آن والمستثمرون والتي استحوذت على ثلث النشاط تقريبا وهي من الاسهم الصغيرة بأسعار اقل من 15 فلسا، حيث يتداول الأول على سعر 14 فلسا، بينما تراجع مستثمرون خلال الفترة الماضية الى مستوى 7 فلوس، ونما السهمان امس بشكل مطرد وبنسبة 10 في المئة للاول و45 في المئة للثاني، كما نشطت اسهم بتروغلف وأرزان والمدينة، ولكن على وتيرة أقل، وجميعها حققت مكاسب افضلها للمدينة بنسبة 16 في المئة، كما تحركت اسهم مثل ابيار والمال وحقق الاخير نموا كبيرا بنسبة 62 في المئة مقابل استقرار تعاملات الاسهم القيادية بمكاسب محدودة، ولكنها كانت كافية لترجح اللون الاخضر لمؤشر السوق العام ومؤشرها الاول، ليتباين الاداء رغم ارتفاعات الاسهم النشيطة بسبب تراجع أسهم محدودة الدوران، ولكنها ذات وزن كبير في مؤشر السوق الرئيسي 50 والرئيسي، لتنتهى الجلسة خضراء بشكل عام وبسيولة مرضية نسبيا بانتظار تعاملات اليوم وانتظار مزيد من نتائج الاعمال السنوية.خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت المكاسب في مؤشري بورصة الكويت والبحرين وبنسب محدودة، وكان ذلك بالرغم من ارتداد اسعار النفط بنسبة 2 في المئة، حيث استعاد نايمكس مستوى 50 دولارا للبرميل وصعد برنت بأكثر من دولار مقتربا من مستوى 55 دولارا للبرميل، بعد اعلان بدء العمل في بعض مصانع السيارات في الصين وتراجع نمو انتشار فيروس كورونا، وخسرت أسواق السعودية والامارات وقطر بشكل واضح وبنسب قريبة من نصف نقطة مئوية، وسط استمرار تدفق البيانات المالية السنوية للشركات التي تضغط في معظم الاوقات على الاسعار.