خادم الحرمين: علاقتنا بالكويت أخوية وتطويرها بشكل مستمر لتنمية التعاون

• استقبل رئيس الوزراء والوفد المرافق بحضور ولي العهد
• الخالد: زيارة الشقيقة الكبرى انعكاس للروابط وتقدير لسياسة المملكة

نشر في 12-02-2020
آخر تحديث 12-02-2020 | 00:14
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد والوفد المرافق له.

وقال الخالد عقب اللقاء بقصر «عرقة» في العاصمة الرياض «إنه تشرف بمقابلة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، حيث نقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وتمنياتهما للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بدوام التقدم والازدهار»، معربا عن سعادته البالغة بزيارة الشقيقة الكبرى، والتي تربطنا بها روابط أخوية وثيقة رسختها العلاقات المتميزة المتينة بين البلدين الشقيقين.

وأشار الخالد إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد، خلال اللقاء، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة والكويت، وأهمية تعزيزها وتطويرها بشكل مستمر، وتنمية التعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين، وتحقق طموحات الشعبين الشقيقين.

وأضاف أنه استمع إلى رؤية خادم الحرمين الشريفين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات العالمية، مؤكداً أنها تجسد ما يتمتع به من حكمة سديدة تجاه تلك القضايا المختلفة.

وقال رئيس الوزراء إن زيارته للمملكة تأتي انعكاساً للعلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين، وتقديرا للسياسة المتوازنة التي تنتهجها السعودية وقيادتها الحكيمة والجهود التي تبذلها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف الخالد والوفد المرافق له.

وغادر الخالد والوفد المرافق الرياض عائدا إلى البلاد, وأعرب في تصريح قبيل المغادرة عن شكره وتقديره للمملكة قيادة وحكومة وشعبا على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق.

وكان في مقدمة مودعي رئيس الوزراء في مطار الملك خالد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود، وسفير خادم الحرمين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد آل سعود، وسفير الكويت لدى السعودية الشيخ علي الخالد، وقنصل عام الكويت لدى جدة وائل العنزي، وأعضاء السفارة.

back to top