كشف رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع مصر، أيوب الصراف، عن أبرز المشاكل التي يواجهها الطلبة، وهي: تصديق الشهادة، وتأخير دورتها المستندية، ابتداء من استخراجها من الجامعة، مروراً بالمكتب الثقافي، الذي يطلب من الكلية صحة البيانات قبل التصديق عليها.

وذكر الصراف، في تصريح صحافي، أمس، لـ«الجريدة»، أن الشهادة معرَّضة للتعطيل في أي مرحلة من هذه المراحل، ويقوم مناديب الاتحاد بهذه الإجراءات، وبمتابعة من الهيئة الإدارية، لذا يجب أن يكون التنسيق عالياً بين المكتب الثقافي والكليات، لوضع آلية مناسبة، أو تشكيل لجنة مؤقتة في الكليات، للرد على طلب صحة البيانات من المكتب الثقافي.

Ad

وأضاف: «في مقابلة مع رئيس المكتب الثقافي بالقاهرة د. أحمد المطيري، تم الوقوف على بعض الأمور، منها الحديث عن المؤتمر الطلابي الأول بالقاهرة المزمع إقامته في 17 أبريل المقبل، والترتيبات التي يقوم بها الاتحاد لإقامة المؤتمر الأول من نوعه بالقاهرة، وفي تاريخ الاتحاد بمصر».

وعن تقليص عدد الجامعات المصرية للدراسة، قال الصراف إن «ذلك حدَّ من خيارات الطلبة المقبلين على الدراسة في الجامعات المصرية، لكن لم يمنعهم من الاستكمال وفق ضوابط ولوائح (التعليم العالي) بالكويت، ونناشد وزير التربية والتعليم العالي والقائمين على الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي إعادة النظر في هذا القرار».

وعن انتخابات الطلبة في مصر، أكد أن هناك التزاما من الاتحادات الخارجية بدستور ولوائح الاتحاد في العملية الانتخابية والعرس الطلابي الديمقراطي، ويبقى للطلبة اختيار ممثليهم في الاتحاد.

وعن القبلية والفئوية في الانتخابات، قال: «هو أمر لا مفر منه في أي عملية انتخابية، لكن هذا لا يعني أن مخرجات الصناديق واختيارات الطلبة سيئة. شخصياً سأكون أول مَن يعارض دخول هذا النفس الفئوي، وسأحاربه».